|
رياضة ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الكروي للمحترفين لا يبشر بمستقبل مشرق للكرة السورية التي أصبحت تترنح تحت ضربات الأهواء والمصالح والرغبات. ولمن فاتته فرصة المشاهدة على أرض ملعب العباسيين فإننا ننقل لكم تداعيات هذه الأزمة . فيوم ( الخميس الماضي) أوقفت عناصر الهجرة والجوازات المتواجدة في مطار دمشق الدولي فراس اسماعيل لاعب فريق القرداحة بعد عودته من عمان مع منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم بناء على مذكرة توقيف صادرة بحقه من قبل القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تقول فيها إن فراس اسماعيل تهرب من ( خدمة الاحتياط) التي دعي اليها. وبموجب هذه المذكرة تم توقيف فراس وتسليمه إلى الشرطة العسكرية بدمشق إدارة نادي القرداحة التي لم يرق لها هذا التصرف, الكلام هنا على لسان عماد خانكان مدرب الفريق, قامت بمخاطبةاتحاد الكرة بكتاب رسمي تطلب فيه التوسط لدى المعنيين لإخلاء سبيل فراس اسماعيل والسماح له باللعب مع فريقه في مباراته مع مضيفه االجيش. وبعد أخذ ورد جاء رد اتحاد كرة القدم عن طريق رئيسه الدكتور أحمد الجبان الذي قال لإدارة فريق القرداحة لكم الحق إما باللعب أو تأجيل المباراة الأمر الذي أكده ايضا حكم المباراة الرابع للخانكان قبل 15 دقيقة من بداية المباراة بقوله : أمامكم عشر دقائق إما أن توافقوا على اللعب أو نؤجل المباراة). وبعد مرور أكثر من 15 دقيقة على الموعد المحدد والمقرر من قبل اتحادنا الكروي لإقامة المباراة توجه الطاقم التحكيمي برئاسة زياد علولو إلى المشالح لاستبدال ملابسهم ومن ثم غادروا أرض الملعب عن طريق المنصة الرئيسية. وعند السؤال والاستفسار عن أسباب تداعيات خروجهم قالوا لنا: إذا أردتهم ان تعرفوا فعند رئيس اتحاد الكرة الخبر اليقين. بعدها بدقائق توجه المدرب عماد خانكان برفقة الطاقم الفني للفريق إلى المشالح رافضين اللعب في ظل هذه الظروف التي وصفوها ( باللارياضية) أما لاعبو فريق الجيش فقد لعبوا وسط هذه الحالة من التشنج والتوتر والشد العصبي مباراة تدريبية على الأضواء الكاشفة بين الأساسيين والبدلاء انتهت بتقدم الأول على الأخير بهدف وحيد. وعند سؤال ( الثورة) للسيد حسن سويدان مدير كرة نادي الجيش عن أسباب هذا التصرف والجهة المسؤولة عنه قال: ليس لإدارة فريق الجيش ولا لإدارة الاعداد البدني والرياضة في الجيش والقوات المسلحة أي علاقة بموضوع استدعاء فراس اسماعيل إلى خدمة الاحتياط. مؤكدا أن هذا القرار ليس بيد إدارة الفريق وإنما بيد القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة فهي التي أصدرت القرار. وأضاف لماذا كل هذا الافتراء على فريق الجيش نحن نرفض أن يشير لنا البعض بأصابع الاتهام ويحملنا مسؤولية تصرف لم نقدم عليه أبدا. |
|