اما مايخص المبيعات ورغم المنافسة الشديدة في الاسواق من مختلف المنتجات المصنعة بأحدث الآلات فقد تحسن بيع منتجات غراوي بشكل ملحوظ وكانت خلال شهر ايلول قد بلغت نحو 16,3 طناً من البسكويت المتنوع وتراكمياً لغاية نهاية التاسع نحو 197 طناً من الانتاج المتنوع وبقيمة 10,228 ملايين ليرة وبمعدل تنفيذ 39% بالكم و43% بالقيمة هذا ماأفادنا به المهندس زكريا السعدي مدير عام الشركة واضاف: بذلت الشركة وادارتها وبالتعاون مع المؤسسة والجهات الوصائية جهوداً حثيثة بالاتصال مع الموزعين في السوق الداخلية وعن طريق الوكلاء والزبائن المعروفين فوصلت المبيعات خلال الشهر الجاري 45 طناً مع اقتراب عطلة عيد الفطر السعيد واقتراب مواسم الأعياد كعيد الميلاد ورأس السنة وعيد الاضحى وهو مايعرف لدينا بمواسم الاعياد لذلك تأمل الشركة ان تتحسن المبيعات وبالرغم من قدم الآلات التي مضى عليها اكثر من اربعين عاماً فعمرها الفني انتهى لأكثر من مرتين وبالجهود الخاصة والمتابعة مازلنا ننتج وفق المواصفات العالمية وهو منتج طبيعي مئة بالمئة خال من الغش واي مواد صناعية لذلك مازالت منتجاتنا تلقى رضا المستهلك في السوق علماً بأن المنافسة غير عادلة سواء بالمقارنة مع المنتجات المحلية او المنتجات التي دخلت مع تطبيق اتفاقيات التجارة العربية الكبرى بداية عام 2005 وأضاف السيد السعدي: ليس من الانصاف ان نقارن انتاج آلة عمرها اربعون عاماً مع انتاج آلة من القرن الواحد والعشرين وكذلك زيادة التكلفة سواء من عدد العمال او من سعر المواد الأولية ولم يعد خافياً ان سعر الدقيق السعودي لا يتجاوز الدولارين للكيس الواحد زنة خمسين كغ بينما كلفته في السوق المحلية مرتفعة جدا ويتراوح سعر الكيلو غرام الواحد مابين 17-20 ليرة سورية والسكر تبلغ كلفته اكثر من عشرين ليرة ورغم المعاناة والمنافسة غير العادلة تحقق رواتب عمالها الذين يزيدون عن مئة عامل وهذه الكتلة تكفي نحو عشر منشآت في القطاعات المماثلة من القطاع الخاص وتبقى الصعوبات منحصرة في تدني انتاجية الخطوط بسبب قدمها ودخول الاسواق كميات كبيرة من الصناعات الغذائىة الرخيصة من الدول المجاورة وتوقف الاستجرار من الاستهلاكية وتعمل الشركة باستمرار لتحسين انتاجها والمحافظة على جودته وطبيعته مع تحديث الامبلاجات بما يتوافق وذوق المستهلك حسب الامكانات المتاحة .‏