|
نيويورك - الأمم المتحدة وبريطانيا حول التحقيق في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري اكد السفير الجزائري لدى الامم المتحدة عبد الله باعلي انه ما زالت هناك مشكلات في نص القرار وخصوصا الاشارة الى مسألة العقوبات بالاضافة الى فقرتين على الاقل لهما طابع سياسي وليس لهما اي علاقة بالتحقيق مشددا على ضرورة الغاء هاتين الفقرتين, واشار الى ان ست دول بما فيها الصين وروسيا عبرت عن اعتراضات مماثلة. وقد جددت روسيا رفضها القاطع لفرض عقوبات على سورية مؤكدة ضرورة ان يجري التحقيق الدولي في جريمة اغتيال الحريري ضمن اطر التكليف الصادر عن مجلس الامن الدولي بصورة موضوعية وبلا تحيز, وانه لا يجوز الاسراع باستنتاجات متعجلة مؤهلة لان تخلق توترا اضافيا في المنطقة, واعربت عن أملها بأن يكون رد فعل مجلس الامن على التقرير المقدم الىه دقيقا وسليما من الناحية القانونية دون أي محاولات لتسييس عمل لجنة التحقيق الدولية المتواصل. وكانت الصين قد اعلنت من جانبها رفضها لفرض عقوبات على سورية. مجلس الأمن يعقد اجتماعاً يوم غد الاثنين فغداً يعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا على المستوى الوزاري لمناقشة مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا حول التحقيق في قضية اغتيال الحريري حيث قالت الامم المتحدة ان معظم الدول ال 15 اكدت مشاركتها في الاجتماع. ونقلت ا ف ب عن السفير الجزائري لدى الامم المتحدة عبد الله باعلي قوله للصحافيين انه ما زالت هناك مشاكل في نص القرار و خصوصا الاشارة الى مسألة العقوبات بالاضافة الى فقرتين على الاقل لهما طابع سياسي وليس لهما اي علاقة بالتحقيق مؤكدا ضرورة الغاء هاتين الفقرتين وقال انه من غير المبرر الحديث عن عقوبات عندما يكون التحقيق متواصلا. واكد باعلي للصحافيين ان ست دول بما فيها الصين وروسيا اللتان تتمتعان بحق النقض الفيتو عبرت عن اعتراضات مماثلة. من جانبه قال مندوب فرنسا جان مارك دي لاسابليير ان معدي مشروع القرار بذلوا جهودا كبيرة للاخذ بالاعتبار الاعتراضات التي عبرت عنها بعض الدول للوصول الى قرار يتم تبنيه باغلبية واسعة. روسيا تؤكد رفضها القاطع للعقوبات من جهة اخرى اكدت روسيا وجوب ان يجري التحقيق الدولي في جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري ضمن اطر التكليف الصادر عن مجلس الامن الدولي بصورة موضوعية وبلا تحيز. وقال ميخائيل كامينين الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية في تصريح له امس ان التقرير المرحلي الذي قدمته اللجنة الدولية في 25 من الشهر الجاري للامم المتحدة يؤكد ان التحقيق لم ينجز بعد ويتطلب الامر وقتا اضافيا لاستيضاح مسائل عالقة وبناء على ذلك تم تمدىد تكليف اللجنة حتى 15 من كانون الاول القادم. وقال الناطق الروسي انه لا يجوز الاسراع باستنتاجات متعجلة مؤهلة لان تخلق توترا اضافيا في المنطقة مشيرا الى ان عمل التحقيق سيستمر وستضع الاجهزة القضائية اللبنانية نقطة النهاية فيه ولا يمكن سوى للمحكمة ان تحدد المذنبين. وقال كامينين ان روسيا ترى ان المهمة الرئيسية لجلسة مجلس الامن على المستوى الوزاري تكمن في المساعدة على مواصلة اجراء التحقيق وتوفير الظروف المناسبة لانجازه بصورة ناجحة وتبيان الحقيقة. واعرب عن امل روسيا بان يكون رد فعل مجلس الامن على التقرير المقدم الىه دقيقا وسليما من الناحية الحقوقية دون اية محاولات لتسييس عمل لجنة التحقيق الدولية المتواصل. وذكرت ا.ب أن دينيسوف اعرب عن أمله في ان لا تضطر موسكو لاستخدام حق النقض الفيتو ضد اي قرار بهذا الشأن مؤكدا رفض موسكو القاطع للعقوبات. وكانت الصين قد اعلنت من جانبها رفضها لفرض عقوبات على سورية. موسى وسلطانوف: رفض العقوبات وفي القاهرة بحث الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى امس مع نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر سلطانوف الذي يزور مصر حالىا اخر تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط ولاسيما الوضع على الساحة اللبنانية ومشروع القرار المقدم من الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا الى مجلس الامن الدولي فيما يتعلق بتقرير لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري. وصرح مصدر مسؤول بالجامعة عقب اللقاء بأن الجانبين أكدا ضرورة عدم تصعيد الازمة الخاصة بنتائج التحقيق في اغتيال الحريري. |
|