|
|
دمشق
وتهدف الحملة لزيادة المساحات الخضراء والاستفادة من كميات الأمطار التي هطلت خلال الفترة الماضية إضافة إلى التشجيع على حماية الغطاء النباتي والمحافظة على البيئة. وعن المبادرة قال معن عبود رئيس المنظمة : أن الحملة التي بدأت بالتعاون مع وزارة الزراعة عبر فروع الشبيبة ومديريات الزراعة بالمحافظات و يشارك فيها الكثير من رفاقنا على امتداد مساحة الوطن هي تأكيد جديد على دور الشباب في بناء الوطن وإعادة إعماره والدفاع عنه إلى جانب رجال الجيش العربي السوري وخلف قيادة حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد. وأضاف أن هذا النشاط هو أحد نشاطات منظمة اتحاد شبيبة الثورة في العام الجديد بهدف إعمار الوطن وبنائه والوقوف في وجه من حاول تخريبه وهدم عمرانه وبهمة شبابنا الواعد الصادق المعطاء الخيّر المحب لوطنه مشيراً إلى أن منظمة اتحاد شبيبة الثورة تسعى باستمرار وبالتعاون والتشارك والتنسيق مع كل الجهود الوطنية لتعزيز دور الشباب ونشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع ولتحقيق أوسع مشاركة ممكنة لجيل الشباب في حياة المجتمع عبر جملة من المبادرات الشبابية التطوعية والتي بدأتها شبيبة سورية من هنا من ريف دمشق لتعم أرجاء الوطن مع نهاية شهر آذار القادم لتعلن أن شبيبة سورية هم رصيد الوطن وجنده الأوفياء في كل الأوقات وستظل كذلك لتحقيق النصر على كل الأعداء ولبناء الوطن وزراعته بالخير والأمل بالمستقبل الواعد. كما أكد المهندس أحمد القادري وزير الزراعة والإصلاح الزراعي دعم الوزارة وتشجيعها لجميع المبادرات الرامية إلى زيادة المساحة الخضراء في سورية وزراعة الأشجار المثمرة والحراجية والمحافظة عليها وقال: نرحب بهذه المبادرة مع اتحاد شبيبة الثورة والتي انطلقت من ريف دمشق ليصل نشاطها إلى محافظات القطر كافة لنصل إلى غرس مليون غرسة ونحن متأكدون أن سورية ستعود خضراء بهمة جيشنا الباسل وبهمة شبابنا في كل مفاصل الحياة، ونحن نشجع كل المبادرات الوطنية التي تسعى لزيادة المساحات الخضراء وزراعة الأشجار المثمرة والحراجية والمحافظة عليها وحمايتها. ورأى المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق أن هذه المبادرة التي يشارك فيها اليوم أبناء سورية بارقة خير وأمل بعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن وتحقيق الانتصار على التنظيمات الإرهابية التي فشلت في النيل من عزيمة الشعب السوري وفي مقدمتهم الشباب الذين أثبتوا كما في كل مرة تمسكهم بوطنهم في الدفاع عنه. كما شكر المنظمة التي أطلقت هذه المبادرة لزراعة مليون غرسة بدعم من وزارة الزراعة وأضاف اليوم نرى الشبيبة الغالية على قلوبنا، شبيبة المستقبل، شبيبة الإعمار والبناء، لتضيف هذه المبادرة إلى خطة محافظة ريف دمشق إضافة كبيرة وغنية . أما سولينا حمادة رئيسة مكتب العمل التطوعي في المنظمة فقالت عن الحملة: تأتي في إطار التعاون المستمر بين الاتحاد ووزارة الزراعة رسالة من شباب الوطن إلى جميع الدول المتآمرة بأنهم عازمون على بناء الوطن من جديد وإعادة إعمار ما خربه الإرهاب وهي تأكيد على وقوف شباب الوطن صفاً واحداً إلى جانب رجال الجيش العربي السوري الذي يسطرون بدمائهم الطاهرة أروع الانتصارات على امتداد مساحة الوطن. وأضافت: وتؤكد شبيبة سورية من خلال هذه المبادرات التطوعية مواصلة طريق جيشنا العربي السوري الذي يسطر أروع الانتصارات والبطولات في كل يوم لتحقيق الانتصار على الإرهاب وإعادة بناء ما تهدم وإعادة الحياة بزراعة غراس الخير والمحبة وستستمر هذه الحملات بمشاركة شبيبة البعث لتظل سورية كما هي دوماً أرض الخير والعطاء وسيكون زراعة الغراس عنواناً مهماً من عناوين إعادة الإعمار إلى هذه الأرض الطيبة بأهلها الصامدين بالتعاون مع جميع أبناء الوطن خلف قيادة حزبنا العظيم وقائدنا السيد الرئيس بشار الأسد. وبين الدكتور علي سعادات مدير الزراعة في محافظتي دمشق وريف دمشق أنه تم اختيار عدد من المناطق المناسبة لنجاح المبادرة وفق معايير محددة كملاءمة التربة وكميات الأمطار الهاطلة ومن بين هذه المناطق طريق دمشق بيروت وطريق مطار دمشق الدولي وحدود محافظتي حمص ودرعا وقاسيون. وأوضح أن المبادرة بدأت في ريف دمشق على طريق دمشق - بيروت لتشجير ما مساحته 122 هكتاراً من الأشجار وإعادة ترميم المساحات غير الخضراء وقد اخترنا غراساً ملائمة لطبيعة الأرض ومناسبة لطقس هذه المنطقة منها الصنوبر والسرو وتتضمن خطة الوزارة زرع 300000 ألف غرسة. وقالت الشابة المتطوعة هدى: أتينا لنجسد روح المشاركة والتطوع ولنعيد سورية كما كانت وأجمل بهمة شبابها وحكمة رجالها. وأضاف المتطوع فراس: تعودنا في وطننا أن نعطيه كل ما نملك ونحن اليوم نسطر ملحمة من ملاحم العطاء لهذا الوطن لأن وطننا كريم معطاء ويستحق منا كل جهد ونحن مستعدون لبذل الغالي والنفيس كي يبقى علمنا مرفوعاً وترابنا طاهراً معطاء وخيّراً. كما قال زميله المتطوع عدنان: منظمة الشبيبة ترعى كل ما يصب في مصلحة الوطن والشباب ونحن جند هذا الوطن ونقف خلف جيشنا العربي السوري. شارك في الحملة بريف دمشق أعضاء قيادة اتحاد شبيبة الثورة وأمين فرع الشبيبة بريف دمشق ومدير الحراج في وزارة الزراعة ومدير الزراعة في محافظتي دمشق وريف دمشق وأعضاء قيادة فرع شبيبة ريف دمشق وفعاليات حزبية وشعبية وأهلية وحشد كبير من الشبيبيين. |
|
