|
رياضة ولأن المنافسة في بعض الاتحادات وصلت لأوجها بين المرشحين سواء على الرئاسة أو العضوية، نسأل : كيف يقرأ رؤساء الاتحادات المعنية الانتخابات ؟ وهل هم راضون عما قدموه ؟ وهل سيكون هناك تصفية حسابات كما جرت العادة إذا ما فازوا ؟ ..أسئلة حملناها لرؤساء اتحادات السلة و الملاكمة و السباحة، فأجاب اثنان، فيما لم يرد رئيس اتحاد السباحة على اتصالنا الثاني رغم اتفاقنا في البداية..
أداؤنا مقبول ضمن الظروف جلال نقرش رئيس اتحاد كرة السلة قال : أنا راض عما قدمناه خلال السنوات السابقة ضمن الإمكانيات المتوفرة، إذ ورغم الظروف الصعبة بقيت اللعبة على قيد الحياة ولم تتوقف عجلتها بالحد الأدنى خصوصاً بالسويداء والساحل وهذا أمر مشجع ، وبالتالي كان الأداء معقولاً ومقبولاً ، أما بالنسبة للمرشحين على رئاسة الاتحاد فلا يوجد غيري وهذه ثقة أعتز بها ، وبالنسبة لتصفية الحسابات مع الأشخاص الذين لا ينتخبوني فهذا أمر مرفوض قطعياً، أما بالنسبة لخطة عملنا بالمرحلة القادمة فهي واسعة ولمدة خمس سنوات وترتكز على أمرين، الأول الاستقرار ،والثاني تأمين ميزانية مناسبة لتنفيذ خطتنا. أما خطتنا التطويرية للعبة فلا نستطيع الكشف عنها لأن من يقررها اتحاد اللعبة بعد اجتماعه الأول، ليتم بعدها مناقشة المكتب التنفيذي بها ومعرفة كمية الأموال التي ستصرف على اللعبة في السنوات القادمة ، وبالمقابل الكوادر المرشحة لعضوية الاتحاد كلها ذات خبرة كبيرة باللعبة ومن الكوادر الجيدة التي اعتز بالعمل معها. لم أعتد على ذلك و قال كامل شبيب رئيس اتحاد الملاكمة الرجل العتيق : ما من إنسان أو مؤسسة في وطننا إلا وتأثر بالحرب الكونية على سورية، والرياضة جزء من فعاليات هذا الوطن التي تأثرت بشكل واضح، ومع ذلك أقام اتحاد اللعبة دورات مركزية وفرعية للمدربين والحكام في معظم المحافظات ،و رفعنا العلم السوري في ثلاث بطولات عالمية. وبالنسبة لرؤيتنا للملاكمة السورية في السنوات القادمة فلابد من الاستقرار لوطننا الحبيب أولاً ، ثم نفكر بالنشاط الرياضي ، وبالتالي أنا راض عما قدمناه . وبالنسبة للمرشحين على رئاسة الاتحاد فهناك مرشح واحد وبالنسبة لي فقد قدمت خبرتي وتجربتي وحياتي لهذه اللعبة ،ولدي فرصة حتى انعقاد المؤتمر بالترشح أو عدمه ، وأعتقد أنه آن الأوان حتى يتسلم شخص آخر دفة اللعبة، وأضاف شبيب : إذا ما قررت الترشح لرئاسة الاتحاد وفزت بالانتخابات فلا شك أنني لن أكون إلا الحضن الدافئ لجميع الكوادر كما اعتدت ، فتصفية الحسابات مع المرشحين المنافسين لي لم أعتد عليها ، وسنوات عملي بالاتحاد تشهد لي بذلك ، و على وجه العموم أعتقد أن الانتخابات من المبكر عليها عندنا، لأنها لم تفرز الأفضل في جميع المفاصل. |
|