|
دمشق
اعضاء المكتب طرحوا خطة عمل المكتب خلال الفترة القادمة والقائمة على التواصل مع الزملاء الاعلاميين للوقوف على أهم الاحتياجات والعمل على تلبيتها كما تحدث الأعضاء عن خطة الاتحاد لإعادة دراسة قانون اتحاد الصحفيين وقانون التقاعد إضافة إلى عقد لقاءات حوارية دورية.
وحول الدور المنوط بالاتحاد خلال دورته الحالية أوضحت رئيسة الفرع الزميلة يسرى المصري أن خطة الاتحاد القادمة ستكون بناء على احتياجات وأولويات الزملاء بما يدعم عملهم الإعلامي,وتوفير البيئة الإعلامية التي فرضتها الأزمة والعمل على إعادة النظر في أساليب العمل وتطوير العلاقات والتعاون مع المؤسسات الإعلامية وإعادة تقييم شاملة للمرحلة وثم وضع الإستراتيجية مع الاتحاد العام للصحفيين والتواصل الفعال مع جميع الهيئات والمؤسسات، واهمية تأمين موارد مالية لتقديم خدمات حقيقية للزملاء الاعضاء. وأشارت المصري إلى أهمية إقامة شراكة في منظومة الإعلام الوطني المتمثلة بالاتحادات والمجلس الوطني للإعلام ووزارة الإعلام إلى جانب الإعلام الخاص لافتة إلى أن التحدي الأكبر الآن أمام الصحفيين هو في القدرة على إعادة هيكلة الفرع ومهامه وتفعيل دوره لتجاوز نقاط الضعف وتعزيز قدرات الصحفيين ودعمهم مهنيا ومعنويا وحقوقيا وماديا. وحول تفعيل الدور الرقابي للإعلام أشار الزملاء في مكتب الفرع إلى تفعيل نشاط “المنبر الإعلامي”والندوات الحوارية لمراقبة تنفيذ خطط الإصلاح ومتابعتها عبر ممارسات إعلامية نقدية مسؤولة تساعد في تحقيق أهدافها لجعل سورية المستقبل أنموذجا ديمقراطيا وتنمويا. بدوره رئيس تحرير صحيفة الثورة علي قاسم وفي مداخلة له أكد أهمية تفعيل وتعزيز العمل النقابي والتثقيف النقابي وترتيب البيت الداخلي أولاً ومن ثم الالتفات لقضايا خارجية. وأشار قاسم إلى أهمية الإعلام المكتوب، موضحا انه لم يفقد بريقه وحضوره وبالتالي يجب دعم الإعلام الورقي وتعزيز مكانته الإعلامية، لافتا إلى المناخ الإعلامي والمرونة في التعاطي الإعلامي مع مجمل القضايا . ولفت قاسم إلى الإجراءات التي قامت بها صحيفة الثورة خلال الأزمة بما يتلاءم مع احتياجات الصحفيين وأهمية التأهيل والتدريب في صقل مهارات الإعلاميين ومواكبة التطورات. كما أكد الزملاء في مداخلاتهم أهمية التواصل الحقيقي والفعال وبلورة دور المكتب في المحافظة على مكانة الصحفي وتفعيلها إضافة إلى طرح عناوين للنقاش بشكل دوري والعمل على التخفيف من المعاناة اليومية والضغوطات المهنية والمادية على الصحفي وعلى ضرورة العمل على استقلالية الاعلام حتى يتمكن من القيام بدوره الرقابي. وأكد الزملاء على أهمية التفكير الايجابي والعمل على حل الصعوبات وتجاوزها وان يأخذ الاتحاد دوره في الدفاع عن حقوق الصحفيين ودعم المؤسسات الصحفية. وأشاروا إلى أهمية الصحافة المكتوبة كونها محور الذاكرة التي تشكل الذاكرة الحقيقية للشعوب وبالتالي يجب علينا ألا نظلم ذاكرتنا الورقية وان نعيد لها ألقها فلا تزال الصحافة الورقية الجوهر والأساس في الإعلام بالرغم من وجود أزمة مالية. |
|