|
الرسم بالكلمات كأن أصابع الموت المباغت في ضلوعه تستريح قلِقٌ, لأن عيونه منذورة للروح تنثرها نجوماً في سماء مسائه الممتد من أقصى الحمامِ إلى الجروح إليه ثم تلمّها في الصبح ريحُ قلِقٌ, لأن سفينةً ضلّت شواطئها, فنامت في شروده لم يكن نوحاً, لينقذ طائر الأحلام من بحر الخرافة غير أن الشعر في جنبيه نوح قلِقٌ, فكل زلازل الإنسان تسكن في فؤاده والخيال يزنر الوطن/ المنافي والغياب يشده هو غائبٌ... لكن وقع حضوره العفوي في أرواحنا قلق فسيح |
|