تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الورش الخدمية بشوارع حلب تفاقم الأزمة المرورية

مراسلون
الأثنين 15/9/2008
ف.ا

بالرغم مما نشرناه سابقاً حول فوضى وازمات مرورية تعيشها شوارع مدينة حلب بسبب ورشات الخدمات والصيانة التابعة لمجلس المدينة أو للشركات والمؤسسات الخدمية, فالبرغم من ذلك كله,

وبدلاً من معالجة المشكلة, ازدادت المشكلات وأضيفت أزمات مرورية جديدة على الأزمات الماضية وكأن الأمر لايعني المعنيين لامن قريب ولامن بعيد, وكما يقول المثل الحلبي /كلو جكر فينا/.‏

بدأت أحداث المسلسل في شارع بارون, وفي ذروة الازدحام المروري الذي يشهده هذا الشارع, وانتقلت إلى محيط ساحة سعد الله الجابري وباتجاه الحديقة العامة ومبنى فرع الحزب وشركة الكهرباء ومحيط الحديقة العامة, وهكذا إلى أين..الله أعلم?‏

في كل يوم مشهد جديد يستفيق عليه أهالي مدينة حلب وخاصة القاصدين مركز المدينة, حيث الشوارع مليئة بورشات الحفر والآليات الثقيلة التي تضيف إلى الأزمات أزمات, وتقطع الشوارع, كل ذلك يجري نهاراً في ذروة العمل, بدلاً من أن يجري ليلاً.‏

ولم يكن شارع الرازي بمنأى عن هذه الأزمة, بل جميع أعمال الحفر تتم فيه بالرغم من أنه المحور الأساسي للقادم من مدخل المدينة عند دوار الليرمون.‏

أليست هذه المشاهد كافية لخلق الفوضى, ألم يفكر المعنيون في الشركات والمؤسسات المعنية بحلول منطقية لمعالجة الأمر..على كل حال سنضع أمامهم بعض الحلول, ونعتقد أن هنالك أصحاب ضمائر حية ربما يأخذون بها:‏

1- إعادة إحياء دور لجنة تنسيق الحفريات.‏

2- أن تعمل الورشات ليلاً وليس نهاراً, وهذا هو الحل الأسلم.‏

3- منع وقوف السيارات على يسار ويمين الشوارع التي تجري فيها أعمال الحفر.‏

وأظن - والحديث للمحرر- أن الحل الثاني هو الأفضل, خاصة وأنه في أحد الاجتماعات أكد السيد محافظ حلب على الجهات الخدمية أن تعمل ورشاتها في شوارع المدينة ليلاً وليس نهاراً, ولكن..‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية