|
مجتمع ومن هذا المنطلق وتحت عنوان الكشف المبكر عن سرطان الثدي أقام مركز التنمية الاجتماعية في منطقة الشيخ خالد بدمشق منذ أيام محاضرة ألقتها د. الاختصاصية مي مهايني تحدثت فيها عن أسباب سرطان الثدي والوقاية منه وكيف يتم التعامل مع هذا المرض, مع تحديد السبل الناجعة للكشف المبكر عن سرطان الثدي ابتداً من الفحص الشخصي والماموغرافي, وأوضحت أنه يمكن لكل سيدة مساعدة نفسها بتلك التعليمات. وذكرت أن أبرز عوامل الخطورة تكمن في وجود قصة إصابة عائلية أو وجود قصة سرطان معالج عند المرأة أو وجود تغيرات نسيجية في الثدي, وجود سرطانات (رحم- مبيض- أمعاء) عند نفس المرأة وكذلك زيادة الوزن وعدم الانجاب أو الانجاب بسن متأخرة( أكثر من 35 عاماً) أو الطمث المبكر (أقل من 12 سنة) أو بتأخر سن اليأس (52) وكذلك وجود بعض التناذرات الوراثية النادرة والأعراض السريرية حسب شيوعها هي: -عقدة بالثدي: أكثر من 60 % من الحالات. -آلام, ضغط, توتر بالثدي 20% من الحالات. - تغيرات جلدية (قشرة البرتقال) التهاب8%. - تغيرات بالحلمة (غؤور)6%. - إفرازات من الحلمة 4%. - أعراض عامة من الانفعالات2%. من هذا المنطلق يعتبر الكشف الباكر هو أفضل وسيلة للمعالجة الناجحة وإن 95% من الإصابات تشفى إذا تم استدراكها بالوقت المناسب. من جهة أخرى أوضحت د. مهايني أن سرطان الثدي يمكن أن يعود بأي وقت, فمهما تكن المدة التي تلقت خلالها المرأة العلاج من هذا المرض فهناك إمكانية لرجوعه لنفس المنطقة أولمنطقة أخرى,ولكن الغذاء الصحي والتمارين الرياضية يمكن أن تخفض إمكانية تطور سرطان الثدي, إضافة للإقلاع عن التدخين, فمعظم الدراسات لم تجد أن التدخين هو سبب مباشر ولكنها أكدت على وجود رابط بين الاثنين فبعض الأبحاث تظهر أن التدخين يمكن أن يعوق فرص المرأة في النجاة من المرض بعد اكتشافه. بعد ذلك تحدثت رئيسة الجمعية م. سامية كنج عن تجربتها الشخصية مع هذا المرض, موضحة كيف تم الكشف عنه بالفحص الماموغرافي, وكيف تمكنت من التعامل مع المرض, خاصة أنها اكتشفته منذ بداياته فكان سهلاً عليها التخلص منه وتم العلاج والشفاء بصورة نهائية. |
|