|
رياضة وفي الوقت الذي تزداد وتيرة استعدادات الفرق لهذا الدوري, وقد وصلت هذه الفرق للمرحلة الأخيرة من استعداداتها حيث تخوض المباريات الودية التي تزيد من الانسجام وتكشف ما أمكن من سلبيات, في هذا الوقت بدأ مسلسل تغيير المدربين. ففي نادي الطليعة أعلن المدرب مروان خوري استقالته ليأتي الكابتن أنور عبد القادر مكانه, علماً أن عبد القادر قادم من نادي البقعة الأردني الذي تركه أيضاً. وفي نادي أمية ترددت أخبار عن استقالة تقدم بها الكابتن محمد ختام ويقال: إن استقالة الختام جاءت بعدما كثرت المطالبة بإقالته من قبل الجمهور المحتج على أداء ونتائج الفريق في المباريات الودية (?!). وإذا كان هذا الكلام دقيقاً فإن كل العتب على جمهور نادي أمية أولاً, فالمباريات الودية ليست مقياساً لحقيقة المستوى, خاصة أن الفرق الآن في طور الاعداد, ثم إن دور الجمهور يقتصر على التشجيع لأن إدارات الأندية لو أحبت الأخذ برأي الجماهير فإنها ستكون أمام آلاف الآراء, فأي الآراء ستأخذ?. كذلك فإن تغيير المدربين أصاب مدرب نادي جبلة عبد الحميد الخطيب الذي ترك الفريق بعد أسابيع قليلة وحل سمير البوز بدلاً عنه. |
|