|
منوعات
وخلال هذا الحفل الذي أقرّه المنظمون تكريما لروح الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، قدم مارسيل خليفة نخبة من روائعه، بتوزيعات موسيقية جديدة، تخللتها فواصل مرتجلة وحواريات مذهلة بين عازفي فرقة الميادين التي صاحبته، ولو بعناصر متغيرة، عبر مسيرته الطويلة منذ منتصف السبعينيات. وأمام عقيلة العاهل المغربي الأميرة سلمى، التي تابعت الحفل حتى نهايته، أهدى أغنية عصفور، التي أدتها أميمة الخليل، للسجناء العرب في سجون إسرائيل، وأيضا للسجناء العرب في السجون العربية. وقال مارسيل خليفة في ندوة صحفية عقب الحفل استمرت حتى الثانية صباحا: إن انضمام نجليه بشار ورامي إلى فرقة الميادين ليس مجاملة لهما، بل لأنهما فنانان حقيقيان يرى فيهما المستقبل، مبرزا أن الجنون الذي شاهدناه خلال الحفل وليد الأجواء الخاصة، ويتغير شكله وتعبيره بتغير هذه الأجواء. |
|