|
متابعات حكومية حيث تقوم منظومة النقل بأشكالها المختلفة بدور الربط والوصل بين مراكز الإنتاج ومراكز الاستهلاك والتصدير والاستيراد، وحركة العبور للبضائع والأشخاص بين التجمعات السكانية الداخلية، وكذلك فيما يتعلق بأداء هذه المهمة على صعد الاتصال مع الدول المجاورة، ودول العالم الأخرى. كما أنه - أي قطاع النقل - يوفر الشروط والظروف الملائمة لعمل قطاعات الاقتصاد الوطني الإنتاجية والخدمية، ويضيف إلى الإنتاج قيمة مضافة تزيد من قيم السلع والبضائع المنقولة. مرتكزات الخطة الخمسية العاشرة في مجال النقل استندت الرؤية المستقبلية للخطة الخمسية العاشرة لقطاع النقل على استراتيجية نقلية طويلة الأمد 2001- 2020 آخذة بعين الاعتبار الموقع الجغرافي المتميز لسورية في ضوء الطلب المتوقع على النقل بوسائطه المختلفة. وأهم ما يتم التخطيط لبلوغه وتحقيقه هو الآتي: - تعميق الاستفادة من موقع سورية الجغرافي كعقدة مواصلات بين الشرق والغرب، والشمال والجنوب. - تشجيع الاستثمار الخاص في مجال النقل، وتحضير البيئة التشريعية والمؤسساتية لجذب القطاع الخاص. - تطوير الأنظمة المتعلقة برواتب وتعويضات الجهات الاقتصادية باتجاه المزيد من إشراك العاملين بالأرباح المحققة بما يضمن المحافظة على الكفاءات الفنية. - التركيز على زيادة حجم الاستثمارات الطرقية ورفع مستوى نوعية الطرق، وتنفيذ إجراءات الوقاية من الحوادث الطرقية. - التركيز على إعادة دور الخطوط الحديدية في عمليات نقل الركاب والبضائع. - السعي لتشجيع قيام شركات بين مؤسسة الطيران العربية السورية وشركات محلية وأجنبية لتخديم خطوط الطيران وزيادة طاقتها النقلية. - إجراء الدراسات الفنية بالاستفادة من الخبرات الدولية لزيادة الطاقة التشغيلية لشبكات وتجهيزات المرافئ والمطارات. - دعم شبكة النقل الداخلي بهدف الوصول إلى تقديم خدمات نقل بالمستوى الفني المطلوب. من التخطيط إلى البرمجة والإنجاز والواقع أن وزارة النقل والجهات التابعة لها عملت خلال سنوات الخطة الخمسية العاشرة للتنمية على ترجمة تلك الأهداف والتوجهات إلى برامج وخطط سنوية. وهذا ما يبدو من خلال استعراض نسب النمو المتحققة في القطاعات المذكورة مقارنة بين عام 2005 ونهاية عام 2008، حيث بلغت نسبة النمو في خدمات قطاع النقل الجوي 55.6٪، وفي حركة القادمين والمغادرين في المطارات السورية 82٪، وفي حركة الركاب المنقولين على الطيران العربية السورية 50.8٪، وفي إجمالي الشحن على الطيران السورية 65.6٪ وفي حركة الموانئ السورية 45.3٪ وفي عدد الحاويات 46.4٪ وفي حركة الكميات المنقولة بالسكك الحديدية 14.8، وفي عدد الركاب 63.4٪، وفي مجال أطوال الطرق المركزية 6.2٪ حيث كان طول الشبكة المركزية للطرق عام 2005 بحدود 6978كم، وقد أصبح نهاية عام 2008 بحدود 7410كم. مشاريع نقلية منجزة ويظهر ذلك في مجالات النقل الطرقي، والسككي والجوي، والبحري، والنقل الداخلي، وما يتصل بالبنى المتعلقة بها، من خلال الآتي: - في مجال الإدارة المركزية: 1- إنجاز مراكز الفحص الفني في مديريات النقل، والبدء بتشغيلها في بعض المحافظات. 2- إحداث حوالي 75 مدرسة خاصة لتعليم قيادة المركبات بتكلفة تصل إلى 1.5 مليار ليرة سورية. - في مجال النقل الطرقي: 1- فتح طريق حلب - الرقة بطول 180كم، ووضعه في الاستثمار، ورفع كفاءته ليصبح بمحورين (أوتوتستراد). 2- فتح طريق الحسكة - تل تمر بإنشاء جديد 40كم وتحسين كفاءته ليصبح بمحورين أيضاً. 3- إنهاء أعمال الطرق الحدودية بطول إجمالي 240كم منها في محافظة حمص في موقع التنف بطول 70كم، وفي محافظة الحسكة بطول 70كم، وفي محافظة دير الزور جنوب وشمال البوكمال بطول 100كم. 4- إنهاء مجموعة عقد طرقية منها: عقدة معردس على طريق حلب - دمشق، وعقدة حزم على طريق دمشق - السويداء. 5- صيانة ما يزيد على 2000كم بقمصان اسفلتية، إضافة إلى أعمال الترقيع والصيانة الطارئة. 6- إنجاز جسر معدان على نهر الفرات ووضعه في الاستثمار في محافظة الرقة. 7- دراسة الجدوى الاقتصادية لطريقي: الحدود التركية - الحدود الأردنية، وطريق طرطوس - حمص - الحدود العراقية (التنف) وفي نظام BOT تمهيداً لطرح الإعلان الخاص بالاستثمار لهذين الطريقين على شركات عالمية، حيث تم في هذا المجال الإعلان الخاص بتأهيل الشركات العارضة. - في مجال النقل داخل المدن: 1- تم توريد 600 باص نقل داخلي كبير ومتوسط، وتم توزيعها على شركات النقل الداخلي في محافظات دمشق، حلب، حمص، اللاذقية. 2- تم السعي لإيجاد أنماط غير تقليدية لتقديم خدمات النقل الجماعي، وتشميل 11 شركة نقل جماعي في محافظة حلب تملك 253 باصاً تعمل على 6 خطوط، وواحدة في محافظة الحسكة وفق نظام قانون الاستثمار رقم 10 وتعديلاته. - في مجال النقل السككي: ازدياد خدمات المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية من حيث طاقتها النقلية سواء للركاب أو البضائع، حيث تم نقل 3.357 مليون راكب خلال عام 2008، وبنسبة تنفيذ 116٪ للراكب و139٪ للراكب/كم، وذلك بزيادة 865 ألف راكب عن عام 2007. أما على صعيد عمل المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي فقد تم تحقيق الآتي: - إعادة تأهيل خط حلب - دمشق ما أدى إلى اختصار زمن الرحلة من 4.20 ساعة إلى 3.55 ساعة. - إنجاز 5 معابر على محور اللاذقية - طرطوس، ومحور طرطوس - حمص. - توريد نظام الإشارات والاتصالات لمحور حلب - القامشلي. - توريد 10 مجموعات جديدة من القطاعات المخصصة لنقل الركاب (ترين سيت). - إنجاز أعمال صيانة وترميم المحطات على كل من خطي دمشق درعا - الحدود الأردنية، ودمشق سرغايا - الحدود اللبنانية. - استلام الدراسة النهائية لمشروع إعادة تطوير خط حديد طرطوس - حمص - مهين، وخط حديد نصيبين - اليعربية. - متابعة مشروع إعادة تأهيل وتحديث خط حديد حلب - المسلمية - الراعي - الحدود السورية - التركية، حيث تم إنجاز عملية التأهيل ضمن الأراضي السورية. في مجال النقل البحري: - منح تشغيل محطة الحاويات في مرفأ طرطوس لشركة فيلبية بعقد استثمار لتشغيل المحطة بقيمة استثمارية 40 مليون دولار. - توريد 4 روافع موبايل كرين قدرة 30- 40 طناً لمرفأ اللاذقية، وتوريد 4 روافع كانتري كرين قدرة 40- 50 طناً، وتوريد 4 حاضنات ناقلات شوكية و2 ستافة، وقيد التوريد 20 رأس قاطر و20 مقطورة. - شراء سفينة سورية حمولتها 13 ألف طن بطول 137م، وسعة 700 حاوية موديل 2004، وهي قيد الاستثمار حالياً. - شراء سفينة لاواديسا، حمولتها 13 ألف طن، بطول 137م، وسعة 700 حاوية، موديل 2005، وهي قيد الاستلام حالياً. - شراء سفينة موديل 2009، حمولتها 19 ألف طن، وهي مخصصة لنقل الحبوب والفوسفات، وعقد الشراء قيد الدراسة والتصديق. - إنجاز بناء مركز البحث والإنقاذ البحري في اللاذقية، والتعاقد على توريد وتركيب تجهيزاته الفنية. - إنجاز مبنى مركز التدريب والتأهيل البحري وتجهيزاته الفنية. - تركيب المحطات اللاسلكية الجديدة العاملة على نظام GMDSS والتي ستقوم بتأمين الاتصال اللاسلكي مع السفن التجارية واستقبال إشارات الاستغاثة من السفن المنكوبة في البحر. في مجال النقل الجوي: - إحداث شركة مشتركة للنقل الجوي (لؤلؤة سورية) بين مؤسسة الطيران العربية السورية وشركة الشام المساهمة المغفلة القابضة وشركائها ومستثمرين عرب من الكويت وسوريين. - تشميل 12 شركة تشارتر بقانون الاستثمار، وقد استكملت واحدة منها وهي شركة (أجنحة الشام) إجراءات التشغيل، وبدأت بتشغيل طائرة واحدة. - تمت إعادة تأهيل المهبط والممرات في مطار دير الزور، وإعادة تأهيل صالة الركاب، وتجهيز المهبط بالإنارة اللازمة للملاحة الليلية. - يتم حالياً إعادة تأهيل مطار دمشق الدولي من أجل رفع طاقته الاستيعابية إلى 3.5 ملايين مسافر سنوياً. |
|