|
رقابة خلاله وبات يهدد بسقوط البناء والأبنية المجاورة، ويؤكد السكان أن المشكلة تتفاقم يومياً جراء زيادة حجم التسرب، وما ينتج عنه من تلوث بيئي وصحي يعرض حياة القاطنين للخطر ورغم محاولاتهم المتكررة لإنهاء المشكلة وتقدمهم بالعديد من الطلبات للبلدية فالمعاناة لا تزال قائمة منذ العام /1996/ علماً أن البلدية قامت بالكشف على الواقع ولم تبادر لإيجاد الحل المناسب, والسكان متخوفون من بقاء الوضع على حاله. محمد الاختيار رئيس مجلس بلدة قدسيا قال: قامت البلدية بمحاولات عدة من أجل معالجة موضوع تسرب المياه في العقار /4326/ ولم نتمكن بالإمكانيات المتوفرة لدينا من معالجة المشكلة، وتحديد مصدر تسرب المياه لتتم معالجته ولذلك قمنا بتوجيه كتاب إلى مديرية الخدمات الفنية في محافظة ريف دمشق برقم /350/ ص تاريخ 31/3/2009 تتضمن ضرورة إجراء كشف على التسريبات الحاصلة، كما وجهنا كتاباً إلى محافظة ريف دمشق رقم /351/ ص تاريخ 31/3/2009 من أجل الكشف والإيعاز لمن يلزم للمعالجة الفورية، وكانت مقترحات لجنة السلامة: أن يتم تكليف أصحاب الأبنية ذات العلاقة بمراجعة نقابة المهندسين لإعداد تقرير فني يبين وضع المباني من الناحية الإنشائية ومدى تأثير التسرب على مقاومة البيتون، وتكليف المكتب الفني بمراقبة دورية للجدران والمباني. ونظراً لعجز البلدية عن حل الموضوع فقد كان المقترح الأخير تكليف الشركة العامة للصرف الصحي بالكشف عن الواقع والمعالجة بأسرع وقت ممكن.. المعالجة بعد النتائج وبناءً على ذلك تم الكشف من قبل الشركة وتصوير شبكة الصرف الصحي، كما تم الإيعاز لوحدة مياه قدسيا بضرورة الكشف على خطوط المياه وأماكن الوصول وتحليل المياه، على أن تتم الإجابة بأقرب وقت ممكن. |
|