|
فنون وعلى من تقع تلك المسؤولية..?هنا نبرز بعض آراء فنانين ووجهات نظرهم المختلفة حول تلك الحالة ,وفي البداية تحدث الفنان/عصام عبه جي/فقال:الاختيار الأساسي يكون من قبل المخرج وقد يكون بناءً على طلب الشركة المنتجة ,وإن جاز لي القول هي قضية عرض وطلب/كبضاعة/ وبعدها أنتقي دوري, إما أن يكون مقبولاً بالنسبة إلي أو مستهجناً فأرفضه وأفضل أن أقوم بدور أو دورين ,وإن كانت المشاركة قليلة وذلك حسب النص والمخرج والزملاء العاملين معي ,ولا أشعر بالظلم من قلة مشاركاتي طالما أنني صاحب مبادرة الرفض أو القبول فأنا مسؤول عن ذلك في النهاية,صحيح أن هناك أدواراً خاصة تناسبني كالأدوار الشامية والكوميدية,لكن لم أتوقف عندها وأجسد الأدوار المتعددة ومن جهتي أعتبر أن المشاركات الفنية قلتها أو كثرتها لا يمكن أن تتبع معايير أو قواعد تحكمها,خصوصاً أن الفن يلعب فيه المزاج الفردي دوراً مهماً,صحيح أن هناك علاقات شخصية وهناك أسماء تفرضها الشركات المنتجة,لكن على الدوام هناك مساحة خاصة تمكن الفنان من إثبات حضوره خلالها.أما الفنانة /مرح جبر/فتحدثت عن قلة مشاركاتها الفنية حيث قالت:إنني مقلة في الفترة الأخيرة لكن الحالة مفردة بالنسبة إلي,والسبب أنني تفرغت لأدوار تتطلب ذلك بحكم آلية عملها ومكان التصوير البعيد في الأماكن الصحراوية,لكن لا بد من القول إن حضور الفنان وتواجده عند الجمهور حالة ضرورية تتطلبها مسيرته الفنية,لذلك تعلمت من تجربتي أن أوزع أعمالي بين أكثر من مشاركة,والتقصير كان من فعل يدي وسأعوض ذلك حتماً,طبعاً دون أن أنسى النوعية والتدقيق في خياراتي فالغياب لا شك له سلبياته ,خصوصاً في وقتنا الحالي للفضائيات الكثيرة ,فلا بد لي من الحسبان لتلك المعادلة الإعلامية بدقة ,والمشاركة بأعمال أكثر كي أحقق الحضور اللازم. من جهتها الفنانة/تولاي هارون/ قالت: أشتغل و أنا راضية عن شغلي ولي مشاركات لا بأس بها فهناك/على حافة الهاوية/,/ضيعة ضايعة/,/ليس سراباً/,ممرات ضيقة/لكن على ما يبدو أن شغلي قليل ,فأنا حريصة على العمل للتلفزيون السوري فهو بيت الأمان بالنسبة إلينا,لكن ما يحز بأنفسنا أنه لا يوجد ترويج لأعماله,وتلك الأعمال التي تستهلك الجهد والوقت لا تأخذ حقها في العرض,فأي جهة منتجة تستكمل خطواتها الإنتاجية إعلامياً وإعلانياً وتسوق لعملها الفني المنتج,ومعاناتنا في تسويق أعمالنا طويلة فهناك أعمال سورية هامة جداً وصرفت عليها الأموال ورغم ذلك لم تسوق,فمن الضروري الالتفاف إلى تسويق كافة أعمالنا الفنية, وفي سورية إنتاجنا متميز وقوي وأنا أعمل في القطاع العام والخاص,فالتسويق مشكلة من جهة ,والعمر المتوسط مشكلة أيضاً من جهة أخرى ولا يلقى الاهتمام الكافي ويظلم على الدوام رغم الغنى الدرامي الذي يحمله. |
|