|
دمشق الذي تشهده البلاد الامر الذي يتطلب تأمين البنى التحتية في الشركة بما يتناسب مع متطلبات الاستهلاك المحلي وذلك من خلال تخطيط وتنفيذ عدد من المشاريع الاستثمارية كزيادة السعات التخزينية بحيث يكفي الاستهلاك لمدة شهر على الأقل وتجديد وتوسيع وحدات التعبئة وشراء صهاريج لنقل الغاز لتجديد أسطول النقل وزيادة فعاليته وتوسيع محطات نقل الغاز بالقطار. وتوقع عليا أن تزداد نسبة الاستيراد لها لهذا العام لتصل إلى 62% من إجمالي الاستهلاك مشيراً بأن هذه النسبة ستبدأ بالانخفاض بسبب الزيادة في الانتاج من المصادر المحلية حيث بلغت نسبة الزيادة خلال شهري كانون الثاني وشباط 19% عن المخطط منوهاً بأن الشركة استوردت خلال العام الماضي حوالي 45% من اجمالي الاستهلاك. وأكد السيد عليا بأن تنفيذ مشاريع الثروة الغازية في سورية وانشاء مصاف جديدة سيساهم إلى حد كبير في تخفيض فاتورة الاستيراد ونقص بالكميات المتوقع استيرادها من مادة الغاز لتصل نسبة الاستيراد عام 2014 إلى 16% من اجمالي الاستهلاك المتوقع منوهاً بأن عام 2014 سيشهد زيادة في الاستهلاك بنسبة 27% مقارنة بهذا العام. وأشار عليا إلى أن وزارة النفط والشركة السورية للغاز تنفذ حالياً معملين لمعالجة الغاز الطبيعي في جنوب المنطقة الوسطى وشمالها بطاقة انتاجية قدرها 10,8 مليون متر مكعب اضافة لتنفيذ مشروع خط الغاز العربي حيث سيبدأ ضخ الغاز المصري إلى سورية خلال الايام القادمة كما أعلن وزير النفط مؤخراً في معرض سير أويل 2008 للنفط والغاز وما نتيجة انشاء هذا الخط من مزايا بدءاً من تأمين حاجة القطر من الغاز وتصدير الغاز المصري والسوري والعراقي الفائض إلى تركيا ومنها إلى أوروبا. وبين عليا بأن الوزارة بصدد تنفيذ ثلاث مصاف جديدة لزيادة الطاقة التكريرية في الفرقلس بالتعاون مع ايران و فنزويلا وماليزيا بطاقة 140 ألف برميل يومياً ومصفاة بالتعاون مع شركة النفط الوطنية الصينية في دير الزور بطاقة 100 ألف برميل يومياً وأخرى مع شركة نور الكويتية بطاقة 140 ألف برميل يومياً في دير الزور. |
|