|
حديث الناس أن تكسر الجليد بين المواطن والمسؤول الذي أصبح أكثر حرصاً على وضع النقاط على الحروف بين المدير المعني والمواطن الشاكي الذي لم يعد يقبل بالوعود البعيدة الأجل, بل بات أكثر تسلحاً بتحقيق احتياجاته الخدمية بعد العديد من الاجراءات التي أكد عليها الرئيس الأسد لتبسيط معاملات المواطنين وتسهيلها وفتح المكاتب للقاء المواطنين ومعالجة شكواهم. والمتابع لتلك اللقاءات يلاحظ الشفافية في طرح وتشخيص المشاكل الحياتية من الواقع المعاشي والتمويني والأسعار الكاوية الى الحاجة لحل أزمة مياه الشرب والحاجة للخدمات من طرق ومدارس وصرف صحي, وللمسكن الصحي وتوسيع المخططات التنظيمية, والحفاظ على المساحات الخضراء وحماية الثروة الزراعية والحيوانية, ومنع التعدي على الأنهر وشبكات المياه وتأمين مراكز تحويل, وزيادة خطوط الهاتف وتأمين الطرق الزراعية ومكبات تجميعية للنفايات وحلول للعقد الطرقية غيرالمؤهلة والتي تحصد الأرواح وغيرها من المطالب الحياتية والخدمية التي لمسنا أنها مشتركة بين معظم المناطق. وبات المسؤول حريصاً أمام المواطن إذا وعد, ولا شك أن الواقع يكشف الكثير من العيوب ولكن الاستجابات السريعة والحلول التي لمسناها للعديد من الاشكالات العالقة خلال هذه اللقاءات والمتابعة الشخصية لها. تبقى نافذة أمل للمواطن المتعطش لمنقذ يحل مشكلاته الحياتية. |
|