تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


التحقيق الدولية أعلمت أن جنبلاط هو قاتل القصير

الثورة - خاص
الصفحة الاولى
الأحد 4/5/2008
قالت صحيفة الديوان الكويتية ان مصدراً مقرباً من التحقيق الدولي في مقر مجلس الامن الدولي في نيويورك , قال بأن القاضي سيرج براميرتس الذي ترك رئاسة لجنة التحقيق الدولية بمقتل الحريري مؤخراً, توصل الى دلائل وشهود يثبتون بأن وليد جنبلاط هو من يقف خلف عملية اغتيال الصحفي الفلسطيني الاصل سمير القصير المعروف بعلاقاته الوثيقة مع السلطات الفرنسية.

وقالت الديوان ان براميرتس حقق مع هشام ناصر الدين ومع رامي الريس ومع ناصر المصري وجميعهم من مسؤولي جهاز الامن في حزب جنبلاط, وذلك بعد تقدم ن.ن جنبلاط ابن نورا جنبلاط زوجة ابن عم جنبلاط التي اجبرها وليد بك على الزواج بعد تطليقها من زوجها. من اللجنة ومن القاضي براميرتس في نهاية الصيف الماضي وسجلت شهادته في مئة وخمسة وسبعين صفحة, وفيها انه علم من عناصر امنية تابعة لجنبلاط بأن الاخير امر بتصفية سمير قصير الذي كان بحماية رجال جنبلاط وذلك بسبب ماعلمه جنبلاط عن علاقة غرامية تربط احدى النساء اللواتي يمتن بصلة قوية جداً من وليد جنبلاط.‏

المرأة نقلت بعد اصابتها في الانفجار الذي استهدف السيارة التي تستقلها مع سمير قصير فقتل الاخير واصيبت هي اصابة قوية. نقلت بعدها الى مستشفى الجامعة الاميركية, ثم الى فرنسا لاخفاء علاقتها بسمير قصير عن الصحافة وعن لجنة التحقيق, المرأة لم ترغب في العودة بعد شفائها وبقيت لفترة (يعتقد بأنها لاتزال في فرنسا وحقق معها براميرتس هناك) حيث يقيم ولدها البكر.‏

المرأة كانت قد قضت الليل في احضان الصحفي قصير الذي استلم سيارته صباحاً من عنصر جنبلاطي قبل ان ينصرف الاخير بطلب من سمير قصير الذي لم يكن معه اي مرافق وقت وقوع الانفجار علما بأنه كان قبل ايام من اغتياله قد تحدث بنفسه عن ورود اسمه في لائحة اغتيال وزعتها السي اي ايه على الزعماء والشخصيات اللبنانية المتعاونة معها لإرعابهم.‏

نجيب جنبلاط تورط في هذا الموضوع انتقاماً لامه ولابيه من وليد جنبلاط الذي قدم مقابل اخذه لزوجة ابن عمه تعويضاً مالياً عبارة عن مطعم فخم في منطقة الرميلة- الاولى ومبلغا ماليا محترما.‏

المصادر تؤكد بأن القاضي براميرتس استقال من رئاسة لجنة التحقيق لان الاميركيين مارسوا عليه ضغوطاً قوية جدا لكي لايتابع التحقيق في قضية السلفيين الذين اعترفوا بقتل الحريري والذي غيروا شهادتهم واعترافهم بعد ان خضعوا لتهديدات وبعد قدمت لهم وعود من جهاز لبناني بالنجاة من حبل المشنقة اللبنانية ان هم غيروا اقوالهم , وقد حضرت مجموعة امنية خليجية الى السجن لمقابلتهم وقامت بتدريبهم على التعامل مع قضاة المحكمة الدولية في حال بقي براميرتس رئيسا للجنة التحقيق و عين مدعيا عاما فيما بعد.‏

وقالت الديوان ان مصادرها طلبت حذف اسم ن ج حين كتابة هذا المقال لكي لا يتأذى.‏

يذكر ان الفضائيات نقلت عند وقوع الحادث انه اصيب في الحادث امرأة كانت الى جانب القصير في سيارته ولكن سرعان ماتم سحب الخبر من التداول والتعمية عليه.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية