|
سانا - الثورة وبينت النقابة في بيان لها أمس أن الذكرى الرابعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية تمر على سورية وهي تواجه منذ قرابة السبعة أعوام أشرس حرب عرفها التاريخ البشري من حيث الإرهاب والدعم السياسي والعسكري والمالي والحصار الاقتصادي والتي شنت تحت ذرائع وحجج واهية من قبل أعدائها والهدف تدمير مقومات الدولة السورية والنيل من حرية قرارها السياسي وسيادتها الوطنية. وأكدت النقابة أن الشعب السوري يواجه اليوم في تشرين كما واجه في تشرين التحرير العدو ذاته من الكيان الصهيوني والدول الداعمة له في أمريكا والغرب وانظمة الرجعية العربية دفاعا عن الكرامة العربية والتصدي للمخططات الاستعمارية الرامية لتقسيم المنطقة وأن الذي يقود معركة الشرف والكرامة هو الجيش العربي السوري ومن خلفه الشعب العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد. ولفتت النقابة إلى أن ما حققته سورية اليوم هو بفضل جيشها وتضحياته لتكتب تاريخاً جديداً للمنطقة والعالم مسطراً بدماء شهدائها وتعلم الشعوب معنى العيش بكرامة وتصدر أبجدية جديدة هي أبجدية المقاومة. وختمت النقابة بيانها بالقول نستعد الآن لإعلان النصر مع اقتراب تحريرنا لأراضينا من رجس الإرهاب وداعميه ونستعد لمرحلة إعادة الإعمار والتي ستكون بأيدي أبناء الوطن ودورنا كنقابة تجسيد انتصارات جيشنا وصمود شعبنا في أعمالنا الفنية المختلفة والمشاركة في عملية إعادة البناء الفكري . |
|