|
رياضة
، على رأس البعثة البرازيلية العائدة من العاصمة البريطانية (لندن)، ورافقه حاكم الولاية البرازيلية سرجيو كابرال ورئيس اللجنة البرازيلية المنظمة للدورة المقبلة كارلوس أرتور نوزمان. وكان باييس تسلم هذا العلم من عمدة لندن بوريس جونسون بواسطة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ، في العرض الختامي لدورة لندن. وفي مؤتمر صحفي عقده في مطار (توم جوبيم) الدولي في الريو، صرح باييس بأنها (لحظة مهمة) للريو وللبرازيل عموماً وأنها ستضفي شرعية واسعة على المدينة الساحلية التي عانت عقوداً من الإهمال منذ بطلت أن تكون عاصمة للبرازيل لمصلحة برازيليا عام 1960. وقال: أرى في وصول هذا العلم الأولمبي، ليس بداية، بل دعم لعملية تحويل مهمة لمدينة الريو. وتواجه الريو، كبرى مدن أميركا الجنوبية مع عدد سكان يصل إلى 6، 5 ملايين نسمة، تحدياً هائلاً للنجاح في استضافة الأولمبياد بعد 4 سنوات، خصوصاً أن البرازيل ستستقبل أيضاً نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2014. وتؤكد اللجنة الأولمبية البرازيلية وبلدية الريو أن كل الأشغال قد بدأت. ولكن لا يزال ينبغي بناء القرية الأولمبية والمجمع الأولمبي، إلى منشآت كثيرة أخرى، مع العلم أن بعض الأشغال يجب أن ينجز لكأس العالم. ورأى نائب وزير الرياضة البرازيلي لويس فرنانديز أن الألعاب الأولمبية ستتيح للبرازيل (استثمارات ضخمة) في نموها. وقال في مؤتمر صحفي: نحن بلد نامٍ يمثل المونديال والألعاب الأولمبية بالنسبة إليه فرصة لتنشيط النمو الاقتصادي عن طريق الاستثمارات في البنى التحتية التي ربما كانت ستتم في كل حال ولكن مقسطة على 10، 15 أو 20 سنة. ويلحظ ملف ترشيح الريو لاستضافة الأولمبياد استثمارات تفوق 28 مليار ريال (11.3 مليار يورو) منها 5.6 مليارات ريال (2.26 مليار يورو) من اللجنة المنظمة، و23.3 مليار ريال (9.4 مليارات يورو) من الأموال العامة أو الخاصة. يذكر أن أولمبياد (2016) سيشهد توزيع (304) ميداليات ذهبية في (28) نوعاً من الرياضة وذلك خلال الفترة من 5 إلى 21 آب عام 2016. |
|