|
|
قاعدة الحدث هو المحتل الإسرائيلي، فالمسلحون المتشددون الذين نفذوا جريمتهم المروعة، يخدمون مخططات أعداء مصر والعرب. وكما يؤكد الخبراء ، فإن أصابع الموساد واضحة في هذه المجزرة الشنيعة. فسيناء المحاصرة باتفاقيات كامب ديفيد، جعلت منها منطقة مهملة ومنسية رغم أهميتها الاستراتيجية لمصر. فالتواجد المصري العسكري والأمني ضئيل للغاية، كما أن المحتل الإسرائيلي يؤجج التطرف ويرعاه. ناهيك عن الإهمال الذي يعانيه سكان سيناء من الحكومات المصرية المتعاقبة، إضافة إلى سعي الغاصب الإسرائيلي الدائم لانتزاع سيناء بالكامل وفصلها عن مصر وكذلك سعيه الدؤوب لتسميم العلاقات بين الشعبين المصري والفلسطيني من خلال مخطط جهنمي أطلق عليه اسم «الفوضى الخلاقة» لتقسيم وتقاسم المنطقة العربية. لذا فإن الجيش المصري مدعو اليوم لبسط سيادة مصر الكاملة على سيناء وإعادة مصر إلى أمتها العربية لمواجهة المخطط الأميركي الصهيوني الذي يستهدفها. |
|
