|
رقابة تشير الرسائل الواردة من سكان وأهالي بعض قرى محافظة طرطوس إلى مطالبتهم بضرورة توفيرمياه الشرب وشبكات الصرف الصحي لكل من حي العمارة بالدريكيش وقرى النواطيف وباب النور وجارة الوادي والجديدة والسنديانة ووادي الغار والعنابية. في حين يرجو سكان الصفصافة بتوسيع مخطط بلدتهم وتوسيعه بما يتناسب والازدياد السكاني. وتحتاج قرى أخرى كالصويري والجليسات والمحفرة ورأس الخشوفة وجب الأملس وتركب وحمام واصل وبلوزة إلى تحسين واقعها الطرقي بشقيه الخدمي والزراعي وتخديم بعضها بالهاتف الأرضي. أهالي الدريكيش والنواطيف والجديدة يشكون يشير سكان حي العمارة بمدينة الدريكيش في محافظة طرطوس إلى معاناتهم الناتجة عن عدم وجود شبكة صرف صحي علماً أنهم تقدموا بطلبات عديدة للجهات المعنية ولكنها لم تستجب لمطالبهم ولمراجعاتهم المتكررة، وتشير الشكوى أيضاً إلى افتقاد الحي لشق الطرقات النظامية والعمل على تعبيدها وتزفيتها مايتسبب بإرباكات كبيرة لقاطنيه. أما قاطنو قرى ( النواطيف- باب النور- جارة الوادي) بمحافظة طرطوس فيشيرون إلى أزمة مياه الشرب التي يعانون منها رغم الوعود التي تلقوها من المؤسسة العامة لمياه طرطوس لإرواء قراهم من مشروع خط الجر الثاني الذي تمت دراسته منذ سنوات إلا أن المشروع لم ينفذ حتى الآن. كذلك حال قاطني قرى (الجديدة- السنديانة- وادي الغار) فيشيرون في شكواهم إلى شح مياه الشرب في قراهم وهم يطالبون المؤسسة العامة للمياه بتنفيذ مشروع جرد العنازة والقدموس لإرواء قراهم العطشى لاسيما وأنها وعدتهم بذلك منذ العام الماضي. و الصفصافة والشيخ بدر وحمام واصل يطالبون يشيرأهالي بلدة الصفصافة بمحافظة طرطوس إلى ضرورة توسيع وتعديل المخطط التنظيمي للبلدة وتنفيذ محطة معالجة لمياه الصرف الصحي وإيجاد حل لمشكلة مقالع الأتربة في قرية العريمة. أما أهالي بلدة الشيخ بدر فيطالبون بتعبيد الطريق الواصل بين قريتهم وقرية الجليسات.. ويطالب أهالي قرى (المحفرة- رأس الخشوفة- جب الأملس- تركب) التابعة لبلدة الشيخ بتعبيد الطرقات الزراعية إضافة إلى تعبيد وتزفيت الطرقات الرئيسية. كذلك حال قاطني قرية حمام واصل فيطالبون بشق الطرقات الزراعية لسهولة وصولهم إلى أراضيهم وحقولهم. .. ..و العنابية وبلوزة تحظى قرية العنابية في محافظة طرطوس بمعظم الخدمات الضرورية إلا أن القسم الشرقي فيها يفتقد لشبكة الصرف الصحي، وتشير الشكوى أيضاً إلى حاجتهم الماسة للهاتف الثابت ومضافاً إلى ذلك أن القرية غير مخدمة بوسائل مواصلات ويضطر قاطنوها للسير يومياً إلى دوار الصناعة ليحظوا بإحدى آليات النقل العابرة.. ومازاد الأمر سوءاً وتعقيداً وضع حاجز بيتوني على طريق طرطوس صافيتا يمتد من دوار الصناعة حتى مفرق قرية النقيب لايوجد عليه أي معبر ليعبروا من جهة إلى أخرى. وهموم خدمية كثيرة تضمنتها شكوى أهالي قرية بلوزة التابعة لمدينة بانياس في محافظة طرطوس فطرقات القرية لاتزال ترابية وتتحول عند هطول الأمطار إلى برك موحلة يصعب عليهم عبورها. وتشير الشكوى أيضاً إلى قلة وسائل النقل العاملة على خط القرية. *** الحسكة تتمثل معاناة أهالي وسكان الدشيشة بعدم وصول الكهرباء إلى قريتهم في الوقت الذي تسعى شركة كهرباء الحسكة إلى ايصالها لهم، وليس الحال أحسن في كل من الأربعين والسبع اللتين تنقطع فيهما الكهرباء لفترات طويلة إضافة لانقطاع الهاتف الذي يتأثر سلباً بالكهرباء. أما شوارع الحسكة فعادت لتشهد سير الدراجات النارية فيها بسرعات طائشة تؤدي لحوادث مؤسفة. قرية الدشيشة والكهرباء يعاني قاطنو قرية الدشيشة الغربية التابعة لمحافظة الحسكة من عدم وصول التيار الكهربائي إلى منازلهم. حول واقع الشكوى ولمعرفة الإجراءات المتخذة حدثنا مدير عام الشركة العامة لكهرباء الحسكة المهندس علي خان قائلاً: تم تكليف المهندس رئيس مشروع الشدادي للذهاب إلى قرية «دشيشة- غنام» للكشف على الواقع فتبين وجود عدة منازل خارج المخطط التنظيمي للبلدية حيث إن بعض المواطنين يقومون باستجرار التيار الكهربائي من عدادات الجوار وهذا يعد مخالفاً لنظام الاستثمار، وقد تم قياس المسافة بين مركز التحويل وجميع المنازل غير المنارة والتي تقع ضمن مسافة (1200) متر وأشار إلى أنه حسب القرار رقم /1211/ تاريخ 26/9/2011 الصادر عن وزارة الكهرباء والذي تم بموجبه تعديل الفقرة /ج/ من المادة /39/ من نظام توزيع واستثمار الطاقة الكهربائية بحيث تصبح المسافة في المناطق غير المنظمة لتزويد طالبي الاشتراك /1200/ متر كحد أقصى عن مركز التحويل المغذي وعلى مسار الشبكة ويتحمل طالب الاشتراك في هذه الحالة مساهمة قدرها 70٪ من تكاليف توسيع شبكة التوتر المنخفض وتتحمل شركة كهرباء المحافظة 30٪ من النسبة المتبقية من التكاليف مضيفاً إلى أنه تم الإبلاغ بضرورة التقدم بطلبات اشتراك لحل المشكلة القائمة. سميحة المرهش معاناتهم مستمرة مع الانقطاعات لاتزال معاناة أهالي مناطق الأربعين والسبع التابعة لمحافظة الحسكة قائمة مع الانقطاعات المستمرة للخطوط الهاتفية لغياب الكهرباء عن هذه المناطق ولفترات طويلة ما ألحق بهم ضرراً كبيراً وحرمهم من الخدمة الهاتفية لبعض الوقت نتيجة الوضع الكهربائي غير المستقر حيث يأمل السكان من شركتي الكهرباء والهاتف إيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة ولاسيما تشغيل الأبراج والشبكة في قرى بعاجة وأبو فاس ولبكمان وغيرها من القرى. يوسف الرفاعي الدراجات النارية تعود للشوارع انتشار الدراجات النارية ضمن مدينة الحسكة بات ظاهرة مقلقة حيث يقولون إن حوادث مؤسفة تقع نتيجة انتشار هذه الدراجات ضمن شوارع المدينة، يقودها صبية مراهقون لايلتزمون بأبسط القواعد المرورية، ولابالإشارات الضوئية، عدا عن الحركات البلهوانية التي يقومون بها، كل هذا على مرأى من شرطة المرور، دون أن يكون بمقدورهم فعل اي شيء، وما يأمله الأهالي من الجهات المعنية إيجاد حلول للتخلص من هذه الظاهرة وبما أن الشيء بالشيء يذكر، فقد أشارت الشكوى أيضاً لانتشار المطبات ضمن المدينة بشكل عشوائي لذا يأملون من المديرية الفنية بالمحافظة العمل على وضع الدهان الفوسفوري على المطبات. *** السويداء ننقل في تفاصيل الشكاوى الواردة إلينا من محافظة السويداء معاناة أهالي كناكر جراء مقلب القمامة فيما يطالب بسخرية مكتتبوا السكن الشبابي بمنح مشروعهم أفضل جائزة تطوير عقاري. أما أهالي سبع فيأملون وضع مخطط تنظيمي و تحسين طرقاتهم ووسائل النقل و كذلك أهالي الحي الشرقي لشهبا فيما تتمثل المعاناة الكبرى لسكان السويداء بعدم وجود محطة معالجة للصرف الصحي ما أدى إلى تلوث مياه سد الأصلحي هناك. هموم خدمية.!! لا تزال معاناة أهالي قرية كناكر في محافظة السويداء قائمة جراء وجود مكب النفايات الصلبة المجاور لقريتهم منذ أكثر من ثلاثين عاماًو الذي يشكل عليهم خطراً بيئياً و صحياً حيث يشب فيه حرائق إما ناجمة عن عوامل الطبيعة و الحر الشديد جراء وجود زجاجات غازية في النفايات قابلة للاشتعال أو يقوم بعض المواطنين بحرق النفايات للتخلص من تراكمها علماً أنه صدر قرار من محافظة السويداء منذ حوالي ست سنوات يقضي بمنع حرق القمامة في المكبات. وهم يطالبون الجهات المعنية ضرورة الإسراع بتنفيذ معمل معالجة النفايات حرصاً على سلامتهم. كما يشيرون في شكواهم إلى ضرورة تخديمهم بشبكة صرف صحي و تعبيد الشوارع الفرعية الداخلية و الشارع الرئيسي كونه طريقاً حيوياً ويربط القرية مع القرى المجاورة. وفاء شقير السكن الشبابي.. آمال وأحلام جائزة أفضل مشروع تطوير عقاري في سورية، نالها مشروع السكن الشبابي الثاني والذي انطلق منذ عام 2007، حيث اعتبر من المشاريع الرائدة على مستوى سورية و الوطن العربي بشكل عام لما يحمله من طابع اجتماعي يساهم في تخفيف الأعباء المادية عن شريحة الشباب و ذوي الدخل المحدود، لكن ما حدث مع المكتتبين على السكن الشبابي في محافظة السويداء وعددهم 1623 مكتتباً يجعلنا نعيد حساباتنا كما قال المكتتبون، فالوعود التي أطلقتها المؤسسة العامة للاسكان و محافظة السويداء منذ خمس سنوات المتعلقة ببدء مشروع السكن المراد إقامته في قرية سليم بتسليمهم نحو 500 شقة مع نهاية 2012 وباقي الشقق مع نهاية 2014 يبدو أنها ستبقى مجرد وعود حيث إن إضبارة هذا المشروع لم تخرج لترى النور، ويبقى المشروع مقتصراً على استملاك الأرض و إعداد المخططات التنظيمية من قبل مديرية الخدمات الفنية، و إضافة للتعاقد مع الشركة العامة للدراسات و الاستشارات الفنية لتقديم الدراسات التفعيلية للضاحية، ومخاوف المكتتبين و الذين التزموا بما يترتب عليهم من أقساط شهرية تبقى مخاوف مشروعة، وتبقى وعود الجهات المختصة في المؤسسة العامة للاسكان على المحك، لذا يأمل المكتتبون المسارعة للبدء في تنفيذ هذا المشروع لاستدراك التأخير، وتحقيق حلمهم بامتلاك شقة. مطالب يطالب أهالي قرية سيع في محافظة السويداء بوضع مخطط تنظيمي للقرية إضافة إلى توسيع وصيانة الطريق الممتد بين القرية وقنوات و ذلك لانحداره الشديد وتعرجه كونه الطريق الرئيسي الوحيد في القرية. ومن المشكلات التي يعانون منها أيضاً عدم توفر وسائل نقل تقلهم إلى المدينة ما يضطرهم للسير يومياً مسافة أربعة كيلو مترات للوصول إلى بلدة قنوات لاستقلال وسيلة نقل إلى المدينة. أما أهالي الحي الشرقي في مدينة شهبا يطالبون بإزالة خطوط التوتر العالي المار فوق منازلهم و الذي بات يشكل خطراً صحياً كبيراً عليهم ويؤكدون في شكواهم أنهم بنوا منازلهم قبل تنفيذ الشبكة الكهربائية ومد خطوط التوتر فوقها. فيما يطالب أهالي منطقة اللوا برفع إشارات الاستملاك المسجلة على عقاراتهم منذ عام 1990 علماً أن إشارات الرهن طالت عقارات المزارعين الممتدة بين قريتي الصبورة الكبيرة و أم الزيتون. عبير حمدان بلا محطة معالجة يقول سكان السويداء إن الحاجة ملحة لإحداث محطة معالجة للصرف الصحي و الوعود منذ سنوات طويلة من قبل المعنيين في المحافظة تتحدث عن هذه المحطة التي لم تر النور ما يدفع لدق ناقوس الخطر في هذه المدينة، حيث يرد يومياً حوالي 10 آلاف م3 من مياه الصرف باتجاه سد الأصلحة في المدينة و الذي سعته التخزينية حوالي 40 ألف م3، و هذه المياه الملوثة أخرجت السد من دائرة الاستثمار، حيث أن مياهه لا تصلح لسقاية المزروعات نتيجة ارتفاع قيمة العوالق الصلبة والمواد الملوثة الأخرى، ونتيجة للواقع الأليم تحول وادي الثعلة إلى مجرى دائم لمياه الصرف، و قيام بعص المزارعين بسقاية مزروعاتهم من هذه المياه ما يشكل خطراً بيئياً وصحياً على المواطنين و الأمر يتطلب المسارعة لإحداث محطة معالجة بالسرعة القصوى، وألا تبقى الوعود مجرد وعود. محمد جمال جبر |
|