|
دمشق وأضاف خميس خلال توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الدولة لشؤون البيئة للتعاون في مجال حماية البيئة وتحسين ورفع كفاءة الطاقة والطاقات المتجددة أمس:ان المذكرة تلعب دورا تكامليا في عمل الوزارتين عبر وضع خطط وتشكيل مجموعات عمل تتابع تنفيذها وتسهم في نشر الوعي للحفاظ على الطاقة إن كان عبر وضع تشريعات ملزمة او مبادرات توعية مشيرا إلى حملة التوعية الوطنية التي يقوم بها المركز الوطني لبحوث الطاقة في الوزارة بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية في هذا المجال. ودعا خميس الى تشكيل مجموعة عمل فنية مشتركة للاستفادة من إمكانيات وخبرات كل من الطرفين في موضوع ترشيد الطاقة وتكثيف الاهتمام للحفاظ عليها ونشر ثقافة استخدام الطاقات المتجددة لدى المستهلك المباشر او المستثمر الراغب بالاستثمار في هذا المجال. من جهتها أكدت الدكتور نظيرة سركيس وزيرة الدولة لشؤون البيئة أن مذكرة التفاهم تهدف لوضع أسس التعاون بين وزارة البيئة ووزارة الكهرباء ممثلة بالمركز الوطني لبحوث الطاقة لتفعيل تطبيق القوانين والتشريعات التي تخدم حماية البيئة في مجال الطاقة وكذلك تأهيل وتطوير قدرات الكوادر المحلية العاملة في وزارة البيئة ومديرياتها في المحافظات في مجال الطاقات المتجددة وتطبيقاتها و طاقة الكتلة الحيوية والعزل الحراري وتطبيقاتهما و كفاءة الطاقة في مختلف القطاعات. وتشمل مجالات التعاون أيضا التعاون في إقامة مشاريع مشتركة تندرج ضمن آلية التنمية النظيفة /سي دي ام /في مجال تحسين ورفع كفاءة الطاقة والطاقات المتجددة إضافة إلى دراسة وتنفيذ مشاريع مشتركة محلية في مجال الطاقات المتجددة والبديلة وتحسين ورفع كفاءة الطاقة. وتنص المذكرة إضافة الى الالتزامات المترتبة على الطرفين على وضع آلية تنفيذ ومتابعة عبر تشكيل لجنة تنسيق مشتركة تضم ممثلين عن وزارتي البيئة و الكهرباء بقرار مشترك من الوزيرين تكلف بإعداد خطط العمل اللازمة لوضع البرامج التنفيذية الخاصة بكل مجال من المجالات التي تغطيها مذكرة التفاهم من تدريب و دعم فني و مادي ووضع البرامج الزمنية اللازمة للتنفيذ ،وكذلك الإشراف على تنفيذ خطط العمل المتفق عليها وإعداد تقارير تتبع دورية حول الاعمال المنجزة مع المقترحات لتطوير آلية العمل إضافة الى تقييم نتائج العمل. |
|