|
|
أروقة محلية ومع المرسوم رقم 300 الذي اصدره السيد الرئيس بشار الأسد حول تعديل نظام امتحانات الشهادة الثانوية ليشمل ايضا امتحانات الثانوية الشرعية والمهنية بفروعها الصناعية والتجارية والنسوية المطبقة في جميع الوزارات هناك فرصة مهمة لطلاب هذه الثانوية، حيث جاء تلبية لنداءات هؤلاء الطلبة من حيث تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص مع طلاب الثانوية العامة بفرعيها العلمي والادبي. وكثيرون يعلقون على هذا المرسوم وما سيتبعه من تعليمات تنفيذية له اهمية كبيرة في ما يمكن ان يحققه من نتائج ايجابية لطلاب الثانوية الذين طال انتظارهم له حيث سيرى النور ويطبق في امتحانات الدورة القادمة وسيتاح لهم التقدم الى دورتين امتحانيتين مع امكانية التقدم للطلاب الراغبين ممن رسبوا في ثلاث مواد على الاكثر لتحقيق النجاح والذين يريدون منهم تحسين درجاتهم في ثلاث مواد على الأكثر. وحتى يحقق النظام الجديد لامتحانات الشهادة الثانوية الآمال والطموحات المعلقة عليه فانه يتطلب امكانيات كبيرة وتجهيز مستلزمات واتخاذ اجراءات عدة وتأهيل كوادر وتدريبها على تطبيقه من مختلف جوانبه التربوية والتقنية وبالتالي مزيد من العمل من الجهات التربوية والمعنية حيث ستكون مهمتها مضاعفة في انجاز الامتحانات العامة للثانوية، اضافة لدراسة وبحث الوسائل الممكنة التي تجنب حدوث اي اخطاء في تطبيق هذا النظام وتلافي ما قد يحدث من اشكالات وصعوبات يتوقع كثير من التربويين حدوثها في ما يتعلق بتفاصيل الامتحانات الجديدة. اذاً طلاب الثانوية سيكون عامهم الدراسي القادم ليس كبقية الاعوام الاخرى، فمن جهة هناك تطبيق لنظام امتحانات جديد يأمل كثيرون تحقيق النجاح وأعلى المعدلات والدرجات فيه، ومن جهة اخرى هناك مناهج جديدة ستطبق لطلاب الثانوية العامة، ما يعني وجود حالات عدة من القلق والترقب وجهود واعباء مضاعفة وطموحات لتجاوز اي سلبيات من قبل القائمين على العملية التربوية والتعليمية.. فهل سنشهد عاما دراسياً يحقق المنشود في الوصول للصورة الأكمل التي يتطلع اليها الجميع. |
|
