|
وكالات - الثورة إلا أن ميليشيات آل خليفة لم تتوان في التعامل مع هؤلاء المتظاهرين البحرينيين بأبشع انواع القمع والعنف واستخدام الاسلحة المحرمة دوليا والاعتقال
حيث اعتقلت هذه الميليشيات احد عشر مواطنا خلال تظاهرات سلمية خرجت في العديد من المدن بمناسبة ذكرى عيد استقلال البحرين من الاحتلال البريطاني فيما خرجت مسيرات تحت شعار ( الشعب لا يساوم ) تأكيدا على تمسك الشعب بحقه العادل في تقرير مصيره. وفي يوم محاكمة رموز المعارضة وتحت شعار “الانتصار للرموز” خرج المحتجون وبصورة مفاجئة ليغلقوا اكثر من ستين طريقا من الطرق المهمة والحساسة في البلاد كان ابرزها العاصمة المنامة ورغم نشوب بعض المناوشات مع قوات آل خليفة الا ان المحتجين لم يتوقفوا عن اغلاق الطرق بالإطارات المشتعلة. وكان ائتلاف الرابع عشر من شباط في البحرين دعا الى المشاركة الواسعة في هذه المسيرات الشعبية التي انطلقت في أنحاء البلاد تحت شعار “ الشعب لا يساوم”، تأكيدا على تمسك الشعب بحقه العادل في تقرير المصير. وقد اطلق المحتجون شعار «عيد الثورة والأمجاد» في عيد استقلال شعب البحرين من الاحتلال البريطاني والذي يصادف الرابع عشر من آب 1971 وفي الذكرى الحادية والأربعين لليوم الوطني المجيد قرر شباب ائتلاف الرابع عشر من شباط أحياء هذا اليوم في مناطق متعددة من البلاد اذ كان ابرزها جزيرة سترة و بلدتي عالي و كرانة. وأكد الشباب المحتجون في هذا المهرجان خلال كلمة لهم على مقاومة كل محتل يريد أخذ خيرات البلاد وان ثورة الرابع عشر من شباط هي امتداد لثورات الشعب البحريني منذ احتلال البحرين من قبل البريطانيين حتى الان. وفي العاصمة المنامة كان للاحتجاجات صوت حيث خرجت مسيرة حاشدة اكدوا فيها بان المنامة صوتها عال ولن يخفت وان الفعاليات والتظاهرات مازالت مستمرة رغم الحصار الامني الذي تفرضه ميليشيات النظام عليها. ولم يؤمن آل خليفة وقواته يوما بهذا العيد ولا بتضحيات مقاوميه الذين اخرجوا الاحتلال البريطاني من البحرين حيث استمات النظام في منع الشعب من الاحتفال بهذا اليوم بعد ان عمدت إلى حذفه من الروزنامة الوطنية وجعلت جلوس الملك على الكرسي هو عيد للاستقلال. |
|