|
سانا - الثورة التقرير الذي نشرت صحيفة ديلى تلغراف البريطانية مقتطفات منه أوضح أن أسماء الإرهابيين الذين غادروا أوروبا وانضموا إلى تنظيمات إرهابية في الخارج لم ترد في قاعدة بيانات الاتحاد الاوروبى حول الإرهاب . ولفت التقرير إلى وجود خلاف حول تعريف //المقاتلين الأجانب// الذين انضموا إلى تنظيمات إرهابية ما يؤثر سلباً على تبادل المعلومات بشأن الإرهاب ويؤدي إلى زيادة الثغرات الأمنية. وتقدر أجهزة الاستخبارات الأجنبية عدد الأوروبيين الذين انضموا إلى تنظيمات إرهابية في سورية والعراق ما بين 3500 إلى 5 آلاف شخص وتخشى الحكومات الغربية من ارتداد إرهاب هؤلاء إلى أراضيها ما دفعها إلى اتخاذ إجراءات مشددة ضدهم بعد ان شجعتهم على الالتحاق بصفوف الإرهابيين في سورية. وكان منسق شوؤن مكافحة الإرهاب في الاتحاد الاوروبي حذر قبل يومين خلال اجتماع وزاري في لوكسمبورغ من ثغرات كبيرة لا تزال موجودة في مجال تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء مشيراً إلى ان قاعدة المعطيات في الشرطة الأوروبية تحتوى فقط على /2956/ إرهابياً أجنبياً تم التحقق من أنهم كانوا دخلوا إلى الدول الأعضاء قبل ان يغادروها إلى سورية أو العراق. |
|