|
دمشق
موضحين أن الاجتماع الاستفزازي لحكومة الكيان الصهيوني في الجولان السوري المحتل وما صدر من تصريحات لرئيس هذه الحكومة بنيامين نتنياهو حول الجولان مدان ومرفوض جملة وتفصيلاً. وقال المشاركون في الملتقى في بيان بمناسبة عيدي الجلاء وتأسيس حزب البعث في نيسان وتزامناً مع اليوم العالمي للتضامن مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي تلقت « الثورة» نسخة منه أن الاجتماع الاستفزازي ما كان ليتم لولا تحالف الكيان الصهيوني الغاصب مع الحكام المأجورين المتصهينين حكام آل سعود وتركيا وقطر وبقية دول مجلس تعاون الأثم والعدوان وهو الحلف المدعوم من بعض الدول الاوروبية والولايات المتحدة الأميركية التي تقوم بسياسة مزدوجة ومكشوفة. البيان أكد أن المؤامرة التي تستهدف سورية سيكون مصيرها الفشل ككل المشاريع التي استهدفتها سابقاً وتحطمت على صخرة صمودها وصلابة شعبها الأَبي وتضحياته العظيمة معتبراً أن الوقائع على الارض كشفت تورط المعارضات العميلة التي هي أدوات رخيصة ودنيئة في يد مشغليها الاقليميين والدوليين، كما جدد البيان أن الإرهابيين توهموا أن مخيم اليرموك سيكون المدخل لإسقاط سورية وتمرير المؤامرة، لكن سقطت رهاناتهم على صخرة الصمود والشموخ السوري. البيان دعا كل القوى المحبة للسلام والحرية إلى التضامن مع الأسرى لاطلاق سراحهم وتوفير كل مقومات الصمود لعائلاتهم ورعاية أسرهم وفضح جرائم الكيان الصهيوني بحقهم، في الوقت الذي يواجه فيه أولئك الأسرى ظلم الجلادين الصهاينة. ووجه الملتقي في ختام بيانه التحية لابطال الجيش العربي السوري صانعي المجد والانتصارات بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي غدا بارادة شعبية عظيمة ورمزاً وطنياً وقومياً وعنواناً للعزة والصمود. |
|