|
رؤية كأن هويته الاختلاف..الاختلاف بحثا عن رؤى مبتكرة..سعيا نحو امتداد النغم ولا محدوديته.. غنّى الأساطير وقصائد التصوف.. واليوم يغني إنجيل يوحنا..ماذا يريد الموسيقي السوري العالمي عابد عازاريه؟ كأنه يسعى خلف حلم سكنه يوما ما، ومن كثر ما تعالق به لم يعد يميز بين عابد وبين حلمه، كأنه حلمه..هكذا يتجول في سراديب دمشق وحواري حلب يستوطنه التوق للتواصل مع ذاكرة تعيد بناء نفسها كل يوم، كأنها بعث أبدي لكل ما هو قادم من المستقبل غير المعاش. خريطة عابد عازاريه هذه الأيام تتغلغل في أجنحة إنجيل يوحنا وهو يقدمه في دار الأوبرا خلال أيام كأوبرا مع أوركسترا للآلات الشرقية والغربية بقيادة موسيقي فرنسي ومشاركة عازفين وموسيقيين سوريين وأجانب.. تجربة لا يمكن أن توصف بأنها جديدة لأن الموسيقي عازاريه مرادف آخر للجدة.. وهو إذ يختار دمشق لاحتضان مشروعه الذي يؤمل منه أن يقدم في عدة دول عربية وأجنبية فلأن فضاء دمشق هو الرحم الحقيقي للحلم. شكرا عابد عازاريه. |
|