|
ساخرة < أقام رهاناً مع كاتب فرنسي غير مشهور يدعى (بيرون) حول أقصر رسالة يمكن أن يكتبها أحدهم للآخر، تاركين لنفسيهما حرية اختيار اللغة، وكان (بيرون) يستعد للذهاب إلى الريف، فاستخدم اللغة اللاتينية وكتب رسالة إلى فولتير مؤداها: سأذهب إلى الريف، وكان واثقاً من كسب الرهان، إلا أنه فوجئ بفولتير يرد عليه برسالة أقصر مستعملاً كلمة لاتينية واحدة: اذهب. < في حديث بين فولتير وأحد أصدقائه، قال الصديق: إنها لشهامة منك أن تمدح دائماً فلاناً، في حين أنه دائماً يذمك؟ فقال فولتير: لعل كلينا مخطئ.. < فاجأ فولتير عشيقته العجوز مع شاب صغير السن، وهما يتناجيان، فندت عنه صيحة بالرغم عنه: أوه أيها الشاب المسكين، يا لتعاستك، إنك لم تكن مكرهاً على ذلك. < من أقوال فولتير: كل بيت شعر، كل عبارة، في حاجة إلى شرح وتفسير، لا يستحقان الشرح والتفسير. |
|