|
|
دمشق وهيئة الطاقة الذرية السورية بمناسبة اليوم العالمي للقياس في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا وقال جرجس الغضبان مدير برنامج الجودة ان البرنامج يهدف الى تطوير البنية التحتية للجودة في سورية وتعزيز القدرة التنافسية للمنتج الوطني بما يسمح بدخول المنتجات السورية الى الاسواق الاجنبية وزيادة الوعي بأهمية وضرورة الجودة والمساهمة في زيادة التجارة مع الاتحاد الاوروبي والدول الاخرى. واشار الغضبان الى ان سورية وافقت على استخدام التشريعات الفنية والمواصفات الاوروبية المتعلقة بالمنتجات الصناعية واجراءات تقييم المطابقة ومواءمة البنية التحتية للجودة وفق المتطلبات العالمية لافتا الى ان الالات والاجهزة الكهربائية ومنتجات البناء والمنتجات الغذائية والنسيج والمنظفات هي القطاعات ذات الاولوية. بدوره بين الدكتور سمير ظاهر مدير المخبر الوطني للمعايير والمعايرة ان للقياس دورا اساسيا في العلوم والتجارة وهو جزء من البنية التحتية غير المرئية التي تمكن الاقتصاد والمجتمع من الاستمرار في العمل مشيرا الى ان القياسات الافضل تضمن تصنيع منتجات وتقديم خدمات ذات جودة افضل وتحرض على الابداع وتفتح اسواقا جديدة. واكد ظاهر ان كفاءة النظام الوطني للقياس ترتكز على كفاءة المخبر الوطني التي اصبحت معتمدة دوليا ما سمح له بتقديم خدمة المعايرة لشركات عربية واجنبية عاملة في سورية. وقال الدكتور ممدوح برو مدير المخبر الوطني للقياسات الاشعاعية في هيئة الطاقة الذرية ان القياسات غير الدقيقة يمكن ان تؤدي الى اتخاذ قرارات خاطئة ينتج عنها عواقب خطيرة وتكلفة بشرية ومادية عالية مشيرا الى ان المخبر يقدم خدمات المعايرة للتجهيزات المستعملة في قياس الاشعاع في المجالات الطبية والصناعية والبيئية بما يتلاءم مع متطلبات نظام الجودة العالمي. واوضح فيغو مونك الخبير الرئيسي في الاعتماد والقياس في برنامج الجودة في سورية ان وجود قياسات افضل واهتمام اكثر في معايرة الاجهزة يساعد في تحسين جودة المنتجات ويمنع الهدر في المواد الاولية والطاقة وهذا يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني. وقال الدكتور شكري المقداد الوكيل التعليمي للمعهد العالي للعلوم التطبيقيةوالتكنولوجيا ان النظام الدولي للتجارة يعتمد على القياس الصحيح لافتا الى ان الجودة ترتبط بمعايير دولية تعتمد على قياس المواصفات المميزة للمنتج. يشار الى ان اليوم العالمي للقياس هو اليوم الذي تتمتع فيه جميع الدول بمزايا نظام واحد متماسك وقابل للسلسلة الى نظام الوحدات الدولي وجاء بعد توقيع ممثلي 17 دولة على اتفاقية المتر في 20/5/1875 التي تعد الاساس من اجل الاتفاقية الدولية لوحدات القياس وتلتزم بها اليوم 52 دولة. |
|
