|
رياضة اختتم الدوري الكروي مشواره الطويل وحط قطاره بعد موسم شاق وطويل ضحكت فيه فرق وبكت فرق أخرى، وطبعاً كالعادة بعد نهاية كل موسم يبدأ الحديث ويكثر عما أفرزه الدوري خلال مسيرته من مستويات وإيجابيات وسلبيات وأمور أخرى، لكن هذا الموسم سرعان ما تم طرح عدداً من التساؤلات والاستفسارات التي وضعت على طاولة اتحاد الكرة وتم النظر اليها بعين الاعتبار وخصوصاً فيما يتعلق بالروائح التي فاحت حول تطبيق وبيع عدد من المباريات، هذه الروائح انتشرت وعبرت العديد من الأندية ووصلت اتحاد الكرة الذي شكل بدوره لجنة تحقيق لتقصي الحقائق. يحز بالنفس كثيراً أن تصل رياضتنا لهذا الحد وأن تتحول مباريات الدوري لسلعة تجارية تباع وتشترى من أصحاب النفوس الضعيفة الذين يتلاعبون بعواطف وعقول وقلوب المشجعين والمتابعين. بالطبع على اتحاد الكرة ولجنة تحقيقه الا تقف مكتوفة الايدي حيال ما حدث والتحرك وبأقصى سرعة ممكنة لأن الأدلة لا تأتي على قدميها ولن تأتي وحدها وخصوصاً أننا سمعنا من أكثر من مصدر أن هناك من يملك أدلة تدين عدداً من الأندية وهي أدلة واقعية وملموسة، ولن نقبل بأي شكل من الأشكال أن يعود اتحاد الكرة إلى تشغيل اسطوانته المعهودة إنه طالما لا يوجد أي دليل مادي فلا نستطيع أن نحرك ساكناً، وإن كل الكلام الذي خرج ليس إلا حبراً على ورق وكل تلك الزوبعة التي انتشرت ليست سوى مجرد شائعات. خلاصة القول نعرف ونعلم تماماً كما يعلم الكثيرون أن هناك مباريات تم بيعها والتلاعب بنتائجها لكن هل سنجد قرارات تشفي صدورنا وتثلج قلوبنا وقلوب المتضررين؟. |
|