تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أهل الشهيد البطل حسام رياض سراي الدين : ترك لنا المجد والرفعة والفخار والكبرياء

مجـتمع
الخميس 28-9-2017
رفيق الكفيري

لكل امرئ من اسمه نصيب, وهكذا كان الشهيد البطل حسام رياض سراي الدين حساما على كل من يحاول أن ينال من هذا الوطن وعزته وكرامته ، أعلى مع رفاقه الشهداء رايات المجد في وطن المجد واتسم بالشجاعة والشهامة والإقدام ليلتحق بقوافل الشهداء ويسجل اسمه في سجل الخالدين.

دير الزور أسطورة النصر وحكاية البطولة التي خطها ورسمها بواسل جيشنا العربي السوري ومنطقة المقابر بالتحديد لا بد الآن بعد تحريرها أن تتذكر أن دماء الشهداء ومنهم الشهيد حسام التي روت ترابها لم تذهب هدرا بل أنها طهرتها من رجس الإرهاب وداعميه ومموليه .‏‏

‏‏

والد الشهيد السيد رياض سراي الدين قال :الوطن لن يكون منيعاً بغير الشهادة ، والشهيد هو الإنسان العظيم الذي عاهد فصدق ، دعاه الوطن فأسرع ومن أجل أن ينتصر الوطن قرر الشهادة واستشهد ، وابني الشهيد حسام من هؤلاء الفرسان حمل روحه على كفه عندما سمع صوت الوطن يناديه فتألق في قلبه حب الوطن صادقا دافئا وقدم أغلى ما يملك وروى بدمه الطاهر ارض الوطن ليهنأ وطنه بالأمن والاستقرار . وبشهادة رفاقه في السلاح كان أول المنفذين للمهام التي توكل إليه مقداما شجاعا لايهاب الموت ، وأضاف والد الشهيد لقد تلقيت نبأ استشهاد ولدي بكل فخر واعتزاز لإيماننا بقول الله تعالى «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون « مؤكدا أن الشهيد كان مخلصا لوطنه ووفيا لقيم العروبة التي تربى عليها وأفتخر وأعتز باستشهاده، واستشهاده وسام شرف لنا نضعه على صدورنا ،وأضاف والد الشهيد قائلا : إن دماء الشهداء الطاهرة لم تذهب هدرا بل لاحقت هؤلاء المخربين والمجرمين والمتآمرين على هذا الوطن وطهرت تراب الوطن من رجسهم من خلال النصر المؤزر الذي حققه جيشنا الباسل على الإرهاب والإرهابيين وتمكنه من فك الحصار عن مدينة دير الزور ومتابعته ملاحقة فلول الإرهابيين أينما كانوا وحيثما وجدوا ، الرحمة لروح الشهيد البطل ولجميع شهداء الوطن الأبرار والنصر لسورية الأبية .‏‏

والدة الشهيد السيدة أمية مرسل حرب عبرت عن فخرها واعتزازها بابنها ,قائلة: لقد ترك لنا حسام المجد والرفعة والفخار والكبرياء فكان محباً لجميع أهل بيته يحترم الكبير ويعطف على الصغير تقياً ونقياً صادقاً مكافحاً في حياته عمل على تعليم أخوته. وكان يقول دائماً إن الوطن غال والحفاظ على كرامته وسيادته واستقلاله يحتاج إلى تضحيات أبنائه وقد قدم دمه فداء للوطن . وأضافت: في كل اتصال معه للاطمئنان عليه كان يقول لي لاتخافي يا أمي نحن بخير ولقد أقسمنا اليمين أن ندافع عن الوطن ونحافظ عليه وقد وفى بقسمه وقدم دمه كرمى لعيون سورية رحمه الله وجعل مثواه الجنة.‏‏

أشقاء الشهيد زيد وحنين ومروى ولجين قالوا لقد كان الشهيد حسام أخا حنونا وسندا لنا وترك فراغا كبيرا في حياتنا وكان يحب الخير لكل الناس ولذلك كان الناس يحبونه وان الشهيد حسام إن غادر بجسده لكن روحه ستبقى بيننا وفينا تستنهض العزيمة والهمة والعزة لنتذكر دائما أن تراب سورية روي بدم الشهداء ذلك الدم الغالي على جميع الشرفاء في هذا الوطن ،ونقول إن الأمانة التي استشهد شقيقنا من اجلها ستبقى مصانة وان العلم الذي كفن به سيبقى مرفرفا يطاول عنان السماء، والشهيد البطل حسام رياض سراي الدين من مواليد عام 1979عازب ، نال شرف الشهادة بتاريخ 4/5/2017 اثناء تادية واجبه الوطني في محافظة دير الزور ، رقي الشهيد الى رتبة ملازم شرف ومنح وسام الاخلاص من الدرجة الرابعة تقديرا لتضحياته في سبيل امن وعزة واستقرار الوطن وسجل اسمه في سجل الخالدين‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية