تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الطيران الروسي يقضي على 37 إرهابياً من «النصرة» بينهم 5 متزعمين بريف إدلب.. الجيش يدمر تحصينات لإرهابيي داعش في حويجة صكر ويكبدهم خسائركبيرة بدير الزور

سانا - الثورة
صفحة أولى
الخميس 28-9-2017
إنجاز تلو الآخر يحققه الجيش العربي السوري على جبهات القتال ضد التنظيمات الوهابية التكفيرية ، حيث خاضت وحدات من الجيش العربي السوري اشتباكات عنيفة تخللتها رمايات مدفعية وغارات لسلاح الجو على تجمعات ونقاط تحصن إرهابيي تنظيم «داعش» في مدينة دير الزور ومحيطها.

وذكر مراسل سانا في دير الزور أن وحدات من الجيش أوقعت قتلى ومصابين بين صفوف تنظيم «داعش» خلال اشتباكات عنيفة مع إرهابييه في حويجة صكر على المحور الجنوبي الشرقي لمدينة دير الزور ودمرت لهم تحصينات وآليتين مزودتين برشاشين ثقيلين.‏

ولفت المراسل إلى أن الاشتباكات تزامنت مع رمايات مدفعية وغارات للطيران الحربي على أوكار ومقرات «داعش» في حويجة صكر وقرية الحسينية شمال شرق المدينة على أطراف حويجة كاطع وأحياء الحويقة والعرضي وخسارات وكنامات أدت إلى تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد.‏

وعبرت وحدات من الجيش العربي السوري في الـ 18 من الشهر الجاري إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات على جسور عائمة ومنذ ذلك الحين نفذت عمليات واسعة أحكمت خلالها السيطرة على مساحات واسعة بعد تكبيد إرهابيي «داعش» خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.‏

وضمن سلسلة اعتداءاته على المدنيين اختطف إرهابيون من «داعش» 5 عائلات وأحرقوا سياراتهم وأوراقهم الثبوتية قرب بلدة الكسرة في ريف دير الزور الشمالي الغربي لدى محاولتهم الخروج من مناطق انتشار التنظيم هرباً من جرائمه بحق المدنيين.‏

بالتوازي أكدت وزارة الدفاع الروسية مقتل 37 إرهابياً من تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بينهم 5 متزعمين في ضربة جوية على أحد مقراتهم بريف إدلب الجنوبي وذلك في إطار مشاركة روسيا الاتحادية بالحرب على الإرهاب الدولي بناء على طلب من الحكومة السورية.‏

وذكر الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف في بيان أنه بناء على معلومات دقيقة نفذ الطيران الحربي الروسي ضربة جوية ضد موقع محصن لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي أثناء اجتماع لقادة ميدانيين فيه بريف إدلب الجنوبي أسفرت عن القضاء على 37 إرهابيا بينهم 5 قادة ميدانيين».‏

وبين كوناشينكوف أن الإرهابيين المتزعمين القتلى هم أبو سلمان السعودي رئيس القطاع الجنوبي لمحافظة إدلب وأبو عباس علاء الدين أمير بيت المال وأبو الحسن مستشار ما يسمى وزير الحرب الارهابي أبو محمد الجولاني ووليد المصطفى مساعد الإرهابي عبد الله المحيسني والقاضي الشرعي المدعو أبو مجاهد.‏

وأشار كوناشينكوف إلى أن الضربة الجوية أسفرت أيضا عن تدمير مستودع للذخيرة والمتفجرات و6 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة.‏

وأوضح كوناشينكوف أنه بعد الهجوم الذي نفذته مجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة في ال 18 من الشهر الجاري على موقع للشرطة العسكرية الروسية في ريف حماة الشمالي بدأت وزارة الدفاع عبر نظام الاستطلاع متعدد المستويات البحث عن الإرهابيين قادة الهجوم وبعد الحصول على معلومات دقيقة عن مكان وجودهم في أحد مقراتهم جنوب إدلب تم التعامل معهم بضربة من سلاح الجو الروسي.‏

ودمرت قاذفات استراتيجية من طراز «تو 95 ام اس» أمس الأول مراكز قيادة وتجمعات ومواقع لتجمع العتاد ومستودعات للذخائر لتنظيمي جبهة النصرة و»داعش» في محافظتي إدلب ودير الزور.‏

من جهة ثانية استشهد أحد عمال الصيانة التابعة لوزارة الكهرباء خلال قيامه بعمله في إصلاح الأضرار التي لحقت بالشبكة الكهربائية نتيجة اعتداءات المجموعات الإرهابية في ريف حماة.‏

ونعت وزارة الكهرباء في بيان نشرته على صفحتها في الفيسبوك العامل محمد جمعة الأحمد رئيس محطة تحويل الشريعة في حماة الذي ارتقى شهيدا أثناء قيامه بعمله بمرافقة ورشات 66 لإصلاح الأعطال الحاصلة على خط التوتر المغذي للمحطة.‏

وذكرت الوزارة في بيانها ان الأحمد استشهد نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعتها المجموعات الإرهابية لاستهداف عمال الكهرباء أثناء دخولهم إلى مكان إصلاح الأعطال.‏

وأكدت الوزارة أن الورشات «ستقوم بمتابعة إصلاح الأعطال رغم الاعتداءات والتهديديات الإرهابية وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة للكشف عن العبوات الناسفة وإزالتها».‏

كما أصيبت امرأة بجروح ووقعت أضرار مادية جراء سقوط قذائف هاون أطلقها إرهابيو تنظيم داعش على بلدة السعن بريف حماة الشرقي.‏

وأفاد مصدر في قيادة شرطة حماة لمراسل سانا بأن إرهابيي تنظيم داعش استهدفوا بعد ظهر أمس ناحية السعن التابعة لمدينة سلمية بريف حماة الشرقي بست قذائف هاون ما أدn إلى اصابة امرأة بجروح.‏

وأشار المصدر إلى ان اعتداءات إرهابيي داعش أسفرت أيضا عن وقوع أضرار مادية بمنازل وممتلكات الاهالي.‏

** ** **‏

انضمام الرستن وعدد من قرى حمص‏

إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية‏

حمص- سهيلة إسماعيل :‏

تعزيزا للمصالحات المحلية تم التوصل إلى اتفاق لانضمام مدينة الرستن وعدد من القرى والبلدات بريف حمص الشمالي إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية وذلك خلال اجتماع عقد في مبنى محافظة حمص بحضور عدد من وجهاء وشيوخ ومخاتير القرى بالتعاون مع مركز التنسيق الروسي في حميميم.‏

وشمل الاتفاق قرى وبلدات «الكن والروضة وعز الدين وقنيطرات والضاهرية وكفرنان وكيسين وحوش كفرنان وحوش الزبادي وأم شرشوح ومرهج وحوش الأكراد والثورة والفرحانية والخزامية وكفرلاها وتلدو والغنطو والدار الكبيرة والخالدية والجلودية وهبوب الريح والجاسمية وتلدهب والطيبة الغربية».‏

وأشار محمد عفوف عضو المكتب التنفيذي بمحافظة حمص إلى «أن هذه المصالحات تعبر عن قوة وإرادة السوريين ووحدتهم الوطنية في وجه كل من يحاول النيل من كرامة واستقرار وطنهم» منوها بالجهود التي يبذلها مركز التنسيق الروسي في إطار المصالحات المحلية.‏

من جانبه بين ممثل مركز التنسيق الروسي في المنطقة الوسطى العقيد يفغيني كاريف أن «هذه المصالحة تأتي في إطار الجهود الروسية المبذولة بالتنسيق مع الحكومة السورية لتوسيع رقعة المصالحات المحلية وإعادة الأمن والاستقرار إلى المزيد من القرى والبلدات في مختلف المحافظات» مشيرا إلى «ضرورة زيادة المصالحات لأهميتها في عودة الأمن والسلام لسورية».‏

بدوره ذكر أحد ضباط المجموعة العملياتية الوطنية بحمص أن «اتفاق اليوم الذي تم برعاية مركز التنسيق الروسي في حميميم دليل من أهالي تلك القرى والبلدات في ريف حمص الشمالي على رغبتهم بالمصالحة الوطنية ونبذهم للمجموعات المسلحة وأعمالها».‏

وكانت انضمت في الـ 29 من الشهر الماضي 24 بلدة وقرية بريفي حمص الشرقي والغربي إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية وذلك بالتنسيق بين مركز التنسيق الروسي في حميميم والحكومة السورية التي تعمل على توسيع رقعة المصالحات المحلية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية