|
|
وكالات - الثورة قلق ليفني جاء على خلفية إعلان منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول» أمس قبولها عضوية فلسطين في المنظمة خلال اجتماع عقدته الجمعية العامة في بكين. وذكرت رويترز أن 75 دولة من أعضاء الجمعية صوتت على انضمام فلسطين رغم محاولات «إسرائيل» والولايات المتحدة عرقلة ذلك من خلال ممارسة الضغوط على المنظمة لمنع قبولها فلسطين كدولة عضو فيها. وجاء في تغريدة للانتربول على تويتر: أصبحت دولة فلسطين وجزر سولومون من الدول الأعضاء في الإنتربول. من جهته قال رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني: إن التصويت الساحق لدعم عضوية فلسطين هو انعكاس للثقة في قدراتها على إنفاذ القانون والالتزام بالقيم الأساسية للمنظمة. وأشار المالكي إلى أن هذا الانتصار تحقق بسبب الموقف المبدئي لأغلبية أعضاء الإنتربول الذين دافعوا عن السبب الوجودي لهذه المنظمة ومبادئها الأساسية ورفضوا محاولات التلاعب والتسلط السياسي. قبول عضوية فلسطين في الانتربول ولد ذعرا إسرائيليا لم يقف عند حدود الساسة في كيان الاحتلال، فقد نقلت القناة الإسرائيلية الثانية عن مصادر إسرائيلية قولها: إننا قلقون من لجوء فلسطين إلى تقديم مذكرات اعتقال لشخصيات إسرائيلية تتهمها بارتكاب جرائم ضد الشعب الفلسطيني. ويقول رئيس الإدارة العامة للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة وحقوق الإنسان في وزارة الخارجية الفلسطينية عمر عوض الله، إن هذا النصر الدبلوماسي للقيادة الفلسطينية، له أبعاد سياسيه وفنية أقلقت وستقلق مضاجع المحتل الاسرائيلي. ويضيف: بداية فان هذا النصر يعني الدعم السياسي والأخلاقي من العالم اجمع للحق الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة ومحاسبة كل المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، وأن لا مفر من الاستمرار بهذه الجرائم. من جهة أخرى وفي إطار الاجراءات العنصرية التي يتخذها الاحتلال الإسرائيلي لاستكمال تهويد القدس، وزعت قوات الاحتلال ا أمس ٦ إخطارات تفيد بهدم خمسة منازل وبئر زراعي في بلدة بيت سوريك شمال غربي القدس، وذلك بحجة البناء بدون ترخيص. وتأتي هذه الإخطارات في إطار حملة العقوبات الجماعية، التي تنفذها سلطات الاحتلال بحق أهالي بلدة بيت سوريك، منذ يوم أمس الأول، عقب تنفيذ الشاب نمر الجمل عملية إطلاق نار، قتل خلالها ثلاثة جنود، وأصاب رابع بجراح خطيرة، قبل ان تطلق قوات الاحتلال النار عليه ويستشهد. على صعيد آخر، واصلت سلطات الاحتلال التضييق على المواطنين في قرى وبلدات شمال غربي القدس، وتعميق حصارها، فأغلقت طريق أبو زعرور الواصل بين بلدتي بدو وبيت دقو بالسواتر الترابية، وأغلقت أيضاً طريق الوادي الغربي والواصل بين بلدتي بدو وبيت عنان، وتجريف الطريق الواصل بين بلدتي بدو بيت اجزا، وأغلقت جرافات الاحتلال أيضاً طريق الخنيدق الواصلة بين بلدتي بيت لقيا وبيت عنان. بالتوازي اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس 14 فلسطينيا من محافظات الضفة بعد عملية دهم وتفتيش. وأوضح نادي الأسير الفلسطيني بحسب ما ذكرته وكالة معا الفلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة مواطنين من محافظة جنين، وهم أحمد السعدي، ولطفي أبو النصر، ويزيد جعايصة ونضال أمين حازم. واعتقلت ثلاثة مواطنين من محافظة طولكرم، وهم جهاد محمد خريوش ، وعمر يمان ذياب ، ونجله عبد الله ذياب ، وثلاثة آخرين من محافظة الخليل، وهم طلال نعيم أبو رجب، وعايد محمد إسماعيل أبو حميد وفارس يعقوب أبو عرقوب. فيما اعتقلت قوات الاحتلال رائد أحمد البرغوثي ، وقويدر سليم البرغوثي من محافظة رام الله والبيرة، وأسامة أحمد من قلقيلية، ومحمد أسعد ريحان من نابلس. وفي سياق متصل مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال الشقيقين المقدسيين عز الدين وصبيح، نجلي الشهيد مصباح أبو صبيح، حتى الثالث والعشرين من شهر تشرين الأول المقبل. كما مددت محكمة الاحتلال اعتقال الشبان المقدسيين: محمود عبد اللطيف، وإيهاب الهدرة، ومحمد الزغير إلى الثالث والعشرين من الشهر المقبل أيضا. ** ** ** مقتل ضابط وجندي إسرائيليين خلال مناورة في الجولان المحتل قتل ضابط وجندي من قوات الاحتلال الاسرائيلي وأصيب أربعة آخرون بجروح خلال مناورة في الجولان السوري المحتل. ونقلت وسائل إعلام عن قوات الاحتلال قولها في بيان: إن الضابط والجندي قتلا وأصيب الأربعة الآخرون في «حادث انقلاب مدفع ذاتي الحركة» مشيرة إلى أنه جرى تشكيل لجنة تحقيق في الحادث. |
|
