|
حدث وتعليق حال الوكيل والاصيل.. حال ارهابيي «النصرة» و» داعش» حين يتجرعون مرارة الهزيمة على يد سواعد سمراء تقبض على بندقيتها.. وهي مقسمة ان لا عاش من يدنس طهر ترابك يا وطني.. ليهرول العدو الصهيوني عبر عدوانه على مناطق امنة في ريف دمشق.. وليؤكد المؤكد بان شريان الدم الارهابي واحد يمتد بين قادة الاحتلال ومرتزقتهم الارهابيين. عدوان بمثابة اعلان هزيمة.. فهي ليست المرة الأولى التي يتحرك الأصيل الإسرائيلي لفك « زنقة « مرتزقته في سورية.. كما أن العدوان ليس وليد لحظته... فالدعم اللوجستي الذي يقدمه العدو لارهابيي « النصرة» في منطقة الجولان موثقة بتقارير الامم المتحدة.. وخط الإنقاذ الذي فتح الكيان لنقل مصابي الارهابيين من سورية الى مشافيه يتصدر عناوين وسائل اعلامه.. بل ويفاخر رئيس وزراء الكيان الوهابي بنيامين نتنياهو بزيارتهم والاطمئنان على صحتهم» لا أطال الله لهم عمرا . العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية.. يكشف حجم النفاق والرياء الدولي فيما يدعي بمحاربة الإرهاب.. فالدعم الإسرائيلي لمجموعات إرهابية مدرجة على قائمة الإرهاب الدولي ليست بحاجة إلى أدلة.. بل إلى إرادة دولية.. تلتزم وتحترم ما يصدر عنها وعن مجلس الأمن بخصوص معاقبة داعمي الإرهاب. لا نواسي أنفسنا ولا نبرر لهم عدوانهم ان قلنا من وجعهم يصرخون.. ومن لهزيمتهم يعتدون..هي سوريا كانت وستبقى تدفع ضريبة سياستها المدافعة عن حقوق الجميع، كما تدفع ثمن عنادها ومجابهتها للمشروع الأميركي والصهيوني في المنطقة.. كانت وستبقى سورية الحرة النبيلة.. ولن يستطيع عدوان ايا كان ان يوقف نجاحات الجيش في دير الزور والجولان..ولسان حال السوري يقول أنت ياوطني باق ابدا مهما فعل المعتدون. |
|