|
دمشق مبرزا أهمية وترابط العلاقة بين كل من وزارتي السياحة والثقافة باعتبار الثقافة هي المالكة للموقع الأثري ومن مهامها حمايته والقيام بعمليات التنقيب والكشف عما تبقى من كنوز أثرية في باطن الأرض ومتابعة عمليات الترميم والتدعيم اللازمة للحفاظ عليه. أما بالنسبة للعمل المشترك بين السياحة والآثار فقد أوضح وزير السياحة أنه يمكن حصره في عدة اتجاهات تشمل إدارة هذه المواقع الأثرية والتي تتوزع بين وزارتي السياحة والثقافة كل بحسب اختصاصه وكذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى كوزارة الدولة لشؤون البيئة ووزارة الإدارة المحلية وذلك تبعاً لطبيعة الموقع الأثري، أما الاتجاه الآخر للعمل المشترك فيتعلق بالاستثمار السياحي لمحيط الموقع الأثري ضمن اشتراطات خاصة تضمن الحفاظ على الموقع وعدم الإضرار به وعدم تشويه الرؤية البصرية لهذا الموقع، والاتجاه الآخر يتعلق بتنمية المجتمعات المحلية من خلال مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر والقيام بدورات تدريبية للمجتمعات المحلية وتسويق وتطوير صناعاتها ومنتجاتها اليدوية، إضافة إلى إعداد الخارطة الأثرية السياحية والمشاركة في وضع الخطط لتطوير المتاحف والتسويق والترويج لها. |
|