|
مراسلون للمصانع والشركات وقد صممت المنطقة السكانية في المخطط التنظيمي بعكس اتجاه الرياح للحد من تأثير الصناعات الكيميائية السلبي على صحة الإنسان. المهندس محمد سامر جانسيز رئيس دائرة شؤون البيئة في المدينة حدثنا عن دراسة محطة معالجة مياه الصرف الصحي والصناعة التي تم التعاقد عليها مع الهيئة الاستشارية المصرية بقيمة 2,7 مليون يورو وبمدة زمنية قدرها سبعة أشهر ونصف شاملة مرحلة الدراسة والتدقيق والمراجعة بدأت بتاريخ 11/1/2005 وقسمت لثلاث مراحل للإنشاء. تتضمن المرحلة الأولى الجدوى الاقتصادية للوضع العام للمدينة من حيث مياه الصرف الصناعية وتحديد خواصها ووضع أسس لاختيار مواقع محطات المعالجة وعددها وأسسها وانتهت الدراسة منذ 24/4/2005 ولكنها توقفت للقيام بأعمال تدقيق محطة المعالجة بقيمة1870000 ليرة وبمدة ستة أشهر ونصف. وستكون المحطة مركزية (كيميا بيولوجية) بأسلوب التهوية التقليدية وتقع في شمال شرق المدينة وتنفذ على مرحلتين الحل الاسعافي للصرف المبدئي على وحدة معالجة كيميائية يليها الصرف على بحيرات أكسدة طبيعية حتى إنشاء المرحلة الأولى وتنفذ عام 2008 وينتهي العمل منها 2009 ويبدأ التشغيل فيها عام 2010 بينما يكون تنفيذ المرحلة الثانية عام 2018 تدخل في الخدمة عام 2020 ويمكن اعداد الدراسة التفصيلية والوثائق التنفيذية لمحطات المعالجة والمنشآت الملحقة في المرحلتين الثانية والثالثة. وذكر المهندس محمد ميسرة التركماني رئيس شعبة الحدائق في المدينة الصناعية أن طبيعة الأرض صخرية غير صالحة للزراعة جرداء كدانية رعوية وقد استصلحت بطرق ميكانيكية وآلية ذات كفالة عالية وتغطيتها بتربة زراعية مزجت بأسمدة عضوية وكيميائية والعملية الزراعية المنجزة ستساهم في تعديل طبيعة المناخ القاسي في بلدة حسياء. كما احيطت بحزام أخضر زرع ما يقارب 25 ألف شجرة منها 15 ألف شجرة مثمرة كان لشجرة الزيتون النصيب الأكبر بلغت 13500 شجرة لأنها تعتبر ذات جدوى اقتصادية ومساهمتها في الحد من التلوث البيئي من جهة ثانية إضافة الى 1400 شجر ظوزيات و400 شجرة نخيل و9000 غرسة حراجية أما المسطحات الخضراء فمساحتها 1800 دونم زرع منها 800 دونم حتى الآن. وأضاف إنه ستبدأ الدراسة الحدائقية من العقدة الطرقية والتي صممت تصميماً مرجياً والعمل بهما خلال العام الحالي وبدء الاهتمام بالحدائق الأولى في المنطقة الغذائية وتليها المنطقة الإدارية وتبلغ مساحة كل منها 25 دونماً وستكون مرجاً حدائقياً ويدرس حالياً إقامة أربع حدائق أخرى في كل من المناطق النسيجية الهندسية الكيميائية بمساحات مختلفة وإلزام المستثمرين بتشجير محيط المنشأة بأصناف تحدد له حسب صناعته ودرجة التلوث من المنشأة ويلزم المستثمر في صناعة مخلفات الدواجن (أحشاء) بإقامة حزام شجري بعرض 3 أمتار حسب نظام الوجائب وتغطيتها بالكامل ومن أجل ترشيد استهلاك المياه اعتمد مبدأ الدارات المغلقة في المنشأة الصناعية وعدم تشجيع إقامة صناعات تستهلك كميات Rafah-dr@hotmail.com ">كبيرة. Rafah-dr@hotmail.com |
|