|
|
دمشق- الثورة وبعد أن اختلى ببناته ضمن الغرفة لمعالجتهن أخبرته زوجته أنه قد اغتصبهن بالجملة, وهمس لها إنهن لسن عذارى, وبأن الفاعل- جن!! إحدى الفتيات أفادت أن المذكور, قد اعتدى عليها بوحشية خلافا للطبيعة, ثم راح يضربها بقسوة في مختلف أنحاء جسدها بزعم أنه يريد إخراج هذا الجن من جسدها المدمى... مايذكر , أنه بالقاء القبض على المدعى عليه في هذه القضية أنكر في كافة مراحل التحقيق مايسند إليه, بينما أكدت جميع التقارير الطبية الشرعية تعرض البنات لاعتداء حديث العهد من قبل ومن دبر كما شهدن أمام المحكمة أنه الفاعل.. بعد أن اختلى بهن كل واحدة على حده.. وبناء عليه.. أصدر قاضي الاحالة بدمشق قرارا تضمن اتهام المدعى عليه بجرم اجراء الفعل المنافي للحشمة ولزوم محاكمته من أجل ذلك أمام محكمة الجنايات في دمشق.. وبالمحاكمة الوجاهية الجارية علنا, طلبت ممثلة النيابة العامة تجريم المتهم وفق قرار الاتهام, غير أن المذكور فرمن وجه العدالة وتغيب عن حضور باقي جلسات المحاكمة بعد أن أدرك في قرارة نفسه أن إنكاره للجرم في كافة مراحل التحقيق لن يجده نفعا.. ما أسفر أخيرا عن صدور قرار غيابي بحقه عن المحكمة المذكورة, تضمن بالاتفاق: تجريمه بجناية إجراء الفعل المنافي للحشمة ببنات المدعي, ووضعه في سجن الأشغال المؤقتة مدة سبع سنوات ونصف.. السيد رئيس المحكمة القاضي هشام ظاظا علق على هذه القضية في معرض المناقشة والتطبيق القانوني ختاما قائلا: إن المتهم أنكر الجرم المسند إليه, وبقي إنكاره مجردا من أي دليل ولاسيما أن الاجتهاد القضائي قد استقر على اعتبار المعتدى عليها في هذه الجرائم شاهدا رئيسيا في القضية.. كما أن تغيب المتهم عن حضور جلسات المحاكمة مؤخرا يعتبر قرينة على صحة الجرم المسند إليه, وما إنكاره أو تغيبه سوى تهرب من المسؤولية الجزائية ,الأمر الذي دعا لتجريمه ,والحال ما ذكر بجناية إجراء الفعل المنافي للحشمة ومساءلته وفق احكام المادة 494 من قانون العقوبات العام.. |
|
