|
الكنز في هذه الخدمة والتي تراوحت بين (1000- 1500) دولار وذلك حسب المزايا التي يرغب بها المشترك. ونتيجة للحاجة الملحة التي فرضت لاستخدام هذا الهاتف توسعت خلالها قاعدة المشتركين بشكل تدريجي مترافقة مع انخفاض قيمة الخط والخدمات المرافقة له, إلى أن أصبح عدد المشتركين في خدمة الهاتف الخلوي أكثر من (1.5) مليون مشترك لدى الشركتين المشغلتين ومن باب منطقي أن يكون التنافس قائماً وملموساً بينهما لكن ذلك وصل مع فارق (التنسيق المسبق) والاتفاق على ما يبدو حول ماهية الخدمة والوقت المناسب لتوفيرها..!! ومن خلال متابعتنا لواقع العمل وصلنا إلى نتيجة مفادها أن لا تطوير لافتاً في نوعية الخدمات المقدمة إن لم تكن مأجورة حكماً إضافة إلى خروج مناطق داخل المدن الرئيسية من التغطية الكاملة لهذه الخدمة التي باتت متوفرة لدى دول مجاورة عبر مساحات كبيرة وواسعة المهم أن الخدمة لم تتحسن كما يجب وبما يلبي طموح المشتركين في الوقت الذي بقيت فيه الشركتان المشغلتان تصران على استيفاء كامل الرسم الشهري والذي طالبنا مراراً وتكراراً بأهمية وضرورة إلغائه أو تخفيضه إلى النصف كحد أدنى..!! لكن شيئاً من هذا لم يحدث..!! ومع إلحاحنا على ذلك فقد ارتأت الشركتان تقديم خدمة محفزة للمشتركين من خلال منحهم الدقائق المجانية بشكل شهري تتراوح بين (20- 50) دقيقة وللأمانة منذ اعتماد هذه الهبة التي لم نشعر بها حتى الآن لاحظنا على العكس بدلاً من أن تنخفض قيمة الفواتير لدى الشرائح الأعظم من المشتركين راحت تقفز إلى الأعلى إن لم يكن لتستقر عند حد يشكل المعدل الوسطي تقريباً للفواتير السابقة للمشترك..! وهنا نتساءل.. إذا كانت تلك الدقائق مجانية فعلاً.. فلماذا لم نجدها لتنعكس على قيمة الفاتورة الإجمالية شهرياً..?! وهل بعد كل هذه السنوات من التشغيل المستمر وتضاعف عدد المشتركين لم تستطع الشركات المشغلة استخدام تقنية متطورة تلبي طموحات المشتركين في توفير التغطية اللازمة داخل وخارج المدن الرئيسية وأيضاً محاور ومراكز الطرق والمناطق السكنية المهمة..?! أسئلة كثيرة نطرحها اليوم لمعرفة مدى جدية الشركات المشغلة للخلوي في تطوير خدماتها وهل تلك الخدمات المقدمة تتناسب مع الرسم الشهري الذي ما زالت تستوفيه الشركات بغير وجه حق كما نراه...?! |
|