تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


المحامون العرب يوجهون برقية شكر إلى الرئيس الأسد: تمسككم بثوابت الأمة يكفل استرداد الحقوق ومقاومة العدوان ... رسالة إلى أنان : رفض تسييس التحقيق والتدخل في الشؤون الداخلية

دمشق
الثورة
الصفحة الأولى
الثلاثاء 24/1/2006م
د.سعيد مسلم - رندة القاسم - عادل عبدالله

وجه المحامون العرب في ختام أعمال مؤتمرهم الثاني والعشرين الذي عقدوه في دمشق من 21 23 كانون الثاني 2006 برقية شكر وامتنان الى السيد الرئيس بشار الأسد.

وتلا نقيب المحامين في الجمهورية العربية السورية ورئيس المؤتمر السيد محمد وليد التش البرقية في الجلسة الختامية للمؤتمر قال فيها: باسم المحامين العرب المشاركين في فعاليات المؤتمر الثاني والعشرين, نرفع إليكم جزيل الشكر وعظيم الامتنان على رعايتكم السامية لأعمال هذا المؤتمر ونعاهدكم أن نظل في طليعة المدافعين عن قضايا أمتنا العربية حتى النصر.‏

وأكدت البرقية أن المحامين العرب تنادوا للالتقاء في دمشق ليعلنوا دفاعهم ودعمهم ووقوفهم الى جانب سورية ايماناً منهم بسلامة سياستها وعدالة موقفها المعبر عن ضمير الأمة العربية ووجدان شعبها.‏

وأضافت البرقية مخاطبة الرئيس الأسد: ان تمسككم بثوابت نضال الأمة وحقوقها غير القابلة للتصرف ورفضكم لمشاريع الاستسلام المفروضة لهو خير دليل على ذلك واننا على ثقة كاملة بأن حكمتكم وشجاعتكم لكفيلتان باسترداد كافة الحقوق العربية ومقاومة كافة أشكال العدوان والهيمنة والطغيان التي تمارس ضد أمتنا عامة وضد سورية بوجه خاص.‏

كما وجه المحامون العرب رسالة الى السيد كوفي انان الامين الامين العام للامم المتحدة طالبوا فيها بوقف حملة الضغوط على سورية وعدم التدخل بشؤونها الداخلية واستثمار جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري لاستهدافها.‏

من توصيات المؤتمر‏

وطالب المحامون في ختام اجتماعاتهم بدمشق المنظمة الدولية ان تبقى ضماناً للاستقرار وعدم اتاحة الفرصة للحروب العدوانية التي تطول البشرية جمعاء.‏

وكان اكثر من 1500 محام ونقابي من الدول العربية انطلقوا في مسيرة تضامنية مع سورية الى المقر الدائم للممثل المقيم للامين العام للامم المتحدة وسلموا مذكرة تلاها السيد ابراهيم السملالي الامين العام لاتحاد المحامين العرب وتقدم المسيرة اضافة الى الامين العام رئيس الاتحاد السيد سامح عاشور ورؤساء الوفود المشاركة ورئيس وأعضاء نقابة المحامين في سورية والنقابات العربية والمشاركون في مؤتمر المحامين العرب الحادي والعشرين المنعقد بدمشق 20-23/1/.2006‏

واعتصم المشاركون امام مبنى الامم المتحدة ورددوا هتافات التحية للعروبة والامة وسورية وقائدها بشار الأسد وحيوا صمود المقاومة العراقية واللبنانية والفلسطينية معلنين عزمهم على مواصلة النشاط والتحرك لقطع الطريق على الطامعين والواهمين بالنيل من قلعة الكرامة العربية سورية.‏

وكان مؤتمر المحامين العرب اختتم اعماله امس في قصر الامويين باصدار بيان ختامي تضمن توصيات تتعلق بالحريات والسيادة الوطنية ورفض التدخل الاجنبي بالشؤون الداخلية للبلدان العربية ودحض الاتهامات والممارسات غير القانونية للجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الحريري وتشكيل هيئة قضائية عربية للدفاع عن سورية والدعوة الى فتح الحدود والحواجز العربية وتشكيل اتحاد عربي اقتصادي وسوق مشتركة.‏

ومناشدة الحكام العرب لاصدار قرارات عفو عن معتقلي الرأي واطلاق حريات الصحافة والاحزاب والعمل على تمتين الداخل ورفض الاستقواء بالاجنبي والخارج وفضح المتعاملين معه والخونة والعملاء والتأكيد على نهج الصمود والمقاومة وخيارات الشعب السوري في التصدي لمشروع الهيمنة على منطقتنا والايمان بالعروبة وقدسيتها واستنهاض الجماهير دفاعاً عنها..‏

وكانت لجنة الوطن العربي قد ناقشت تطورات الوضع الدولي والتهديدات ضد سورية وأثرها على الامن القومي العربي وقد شارك في هذاالموضوع الدكتور أحمد الصاري من جامعة القاهرة كما استمعت لجنة الحريات وحقوق الانسان الى مداخلات حول الاصلاح السياسي والدستوري في الوطن العربي والاصلاح السياسي قضية وطنية أم أجندة خارجية شارك فيها كل من الدكتور محمد عاطف البنا من القاهرة ود. هاني الخصاونة عميد كلية الحقوق بجامعة بيروت العربية.‏

وناقشت لجنة الشؤون المهنية أخلاقيات مهنة المحاماة وتحديات العولمة وميثاق شرف الممارسة وضمانات المحامين وحقوقهم ومشروع قانون عربي موحد للمحاماة شارك فيهاكل من ادريس الشاطر الرئىس السابق لجمعية هيئات المحامين بالمغرب وصابر عمار الامين العام المساعد للاتحاد كما ناقشت اللجنة التنظيمية موضوع منتدى المحاميات العربيات واستمعت اللجان الى العديد من المداخلات حول الوضع العربي فقد تحدث المحامي ياسر ادريس من السودان الشقيق عن خطورة العدوان عندما يأتي بتسهيل من الداخل وظهور ما يسمى المعارضة المجندة من الخارج واستقوائها بالاجنبي ضد وطنها.‏

واشار في ذلك الى ما فعلته المعارضة العراقية وما يفعله البعض في لبنان أمثال جنبلاط والجوقة المتحالفة معه وما فعله خدام.‏

وقال انه لابد من توحيد جبهتنا الداخلية ويكون همنا عربياً اسلامياً موحداً لدحر العدوان وألا نفتح بلداننا لأي من أمثال أولئك الخونة.‏

<< التوصيات والفعاليات في صفحة شؤون عربية ودولية >>‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية