|
قاعدة الحدث لأن العام الذي رحل كان متخماً بأحداث جسام برهنت أن العالم ليس بخير أبداً. والسبب الرئيس يقودنا إلى الأزمة الرأسمالية العاصفة التي تسبب بها جشع الشركات متعددة الجنسيات والساعية لبسط هيمنتها على العالم وحتى الطبيعة لم تسلم من جشعها ، فشهدنا كوارث طبيعة مدمرة ناجمة أساساً عن ارتفاع غازات الاحتباس الحراري التي تنتج عن الصناعة والنقل وإزالة الغابات.. إلخ في البلدان الصناعية المتقدمة المحكومة من الشركات الكبرى التي يزداد جشعها على ثروات الأرض من خلال حياكة المؤامرات وإشعال الحروب والفتن في العالم وبالتالي فإن الزحف العدواني الغربي بمؤامراته ومخططاته أدى ويؤدي إلى آلام عربية كبرى يشهدها الوطن العربي فكان تقسيم السودان والعدوان الأطلسي على ليبيا واستهداف سورية.. كي يواصلوا نهب ثروات العرب ويبقوا على تفوق الكيان الإسرائيلي وسط غفلة عربية بل مشاركة من أطراف عربية في هذا المخطط الجهنمي لكن الرياح لا تجري دوماً كما تشتهي سفن الأعداء فإن وحدتنا وتضحياتنا وكذلك وعينا كسوريين سيعيد كتابة التاريخ كما نريده وليس كما يخطط الأعداء لنا. |
|