|
القنيطرة وذلك خلال لقائه السادة العلماء وأرباب الشعائر الدينية في مدينة القنيطرة بعد أن دشن ومحافظ القنيطرة مسجد السيدة فاطمة الزهراء في قرية العجرف كما تفقد السيدان الوزير والمحافظ الثانوية الشرعية بالقنيطرة واطلعا على أقسامها ومحتوياتهاوالتي تتكون من أربعة طوابق وتضم 30 قاعة درسية ومكتبة وقاعات للمطالعة والحاسوب وغرف للمنامة للذكور والاناث وكان السيد الوزير قد قام بجولة على ارجاء مدينة القنيطرة المحررة واطلع خلالها على آثار الدمار الهمجي لآلة الحرب الاسرائيلية والتي طالت دور العبادة والأماكن ا لمقدسة وقبور الموتى والمباني الانسانية والحضارية بعد أن قدم له المحافظ درع مدينة القنيطرة المحررة. وفي تصريح للثورة أشار وزيرالأوقاف الى الأهمية السياسية والاجتماعية والدينية لمدينة القنيطرة. وأن زيارته للمدينة هي الأولى منذ أن تسلم مهامه نظراً لتلك الأهمية للقنيطرة كما تهدف الزيارة الى التواصل مع السادة العلماء والقائمين بالشعائر الدينية والاطلاع عن كثب على واقع المؤسسات التعليمية والتربوية الشرعية. وزيارة مدينة القنيطرة تعود به بالذاكرة الى تلك الوقفة الخالدة للقائد الخالد حافظ الأسد عندما رفع علم التحرير في سماء المدينة وكي نرى البطولات بهذه المدينة الصامدة ونشاهد الآثار الوحشية والتدمير المنظم والحاقد للعدو الصهيوني. |
|