|
دمشق
والقطعة عبارة عن جزء من معبد من منطقة نمرود قرب الموصل في شمال العراق وطولها نحو المتر وعرضها نحو اربعين سنتمترا وتمثل نقشا للنمرود الاشوري تم اقتطاعها من مدخل المعبد وهي من الحجر البلوري الذي يختزن الضوء في النهار ويعكسه ليلا فتبدو كأنها متوهجة. وكانت وزارة الثقافة السورية سلمت العريبي قبل شهر ونصف الشهر 701 قطعة اثرية مهربة إلى الاراضي السورية نهب معظمها من المتاحف العراقية خلال غزو بغداد والعراق عامة تحت نظر قوات التحالف التي لم تقم بحماية الاثار. واعلن وزير الثقافة ان لدى سورية مجموعة من المقتنيات الفولكلورية والصناعات التقليدية العراقية قد تكون من مقتنيات متاحف شعبية وتقليدية في العراق حيث تعمل السلطات المختصة على توصيفها وتقويمها ليصار إلى تسليمها إلى السلطات العراقية في وقت لاحق داعيا دول العالم كافة إلى ان تحذو حذو سورية في اعادة الاثار العراقية المنهوبة والمهربة إلى اراضيها إلى العراق صاحبة الحق في اقتنائها. من جهته اعرب الوزير العريبي عن شكر بلاده لسورية الشقيقة لحرصها على تراث العراق وآثاره مشيرا إلى ان المتاحف العراقية فقدت اكثر من 15 الف قطعة اثرية وتاريخية تمت اعادة اعداد منها من قبل سورية والاردن وقد استقبلت قبل حضوري إلى دمشق سفير ايطاليا في بغداد واعلن ان بلاده ستعيد لنا 38 قطعة اثرية تم ضبطها في الاراضي الايطالية. |
|