|
ثقافة بعد عرضه الأول ( لا تخشَ شيئاً فالموت الى جانبك)، قدم نمر سلمون مسرحيته الثانية حكايات تفرضها الغربة والتي تتلخص بمقارنة داريّو العربيّ الأصل، الإسبانيّ الجنسيّة بين نشأته العربيّة وثقافته الغربيّة المكتسبة، حيث ينصبّ جلّ تركيزه وبحثه على العمران الإنسانيّ الدّاخليّ فيجوب العالمين العربي والغربيّ من خلال قصص إنسانيّة بسيطة، يبني عليها آراءه ورؤاه حول إنسانه العربيّ وإنسانه الغربيّ، مبرزاً المفارقات الّتي يخلقها تباين الثّقافات بشقّيه السّلبيّ والإيجابيّ. يذكر أن سلمون أسس فرقة «مسرح الجمهور الخلاّق» بعد تخرّجه من المعهد العالي للفنون المسرحيّة في دمشق عام 1989، والّتي قدّم من خلالها ما ينوف عن أربعين عملاً مسرحيّاً داخل سوريّة وخارجها، وترجع التّسمية إلى إشراكه الجمهور بشكل فعّال في عروضه بحثاً عن تفاعل أمثل بين الخشبة والصّالة. شارك في مهرجانات مختلفة وله العديد من المحاضرات والمقالات حول الأدب والمسرح، ولديه خمسة كتب مسرحيّة منشورة باللّغة الإسبانيّة ومسرحيّة واحدة بالعربيّة. كما نال الجائزة الذّهبّيّة للإبداع لأفضل برنامج للأطفال في مهرجان القاهرة للإعلام عام 2007، واختير محكّماً في لجان أدب الأطفال في بعض المسابقات الأدبيّة العربيّة. |
|