|
حدث وتعليق انه كان ومازال صانعا للحضارات وأقوى من المؤامرات التي تهدف إلى النيل من أمنه واستقراره وقراره السيادي المستقل وإن من يحاول ممارسة النفاق السياسي وتشويه الحقائق من أعداء سورية لن يحصد سوى الخزي والعار لقد أكدت نتائج الاستفتاء على مشروع الدستور - حيث بلغت نسبة الموافقة عليه 89٪ - دعم السوريين لمسيرة الإصلاحات التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد والتي كان من نتائجها صدور قانون الإدارة المحلية والإعلام والانتخابات والأحزاب وتوجت بالدستور الجديد الذي من شأنه أن ينقل سورية الى مرحلة جديدة تتحقق فيها مطالب الشعب السوري وتغني الحياة السورية بمختلف جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتحافظ على المكتسبات الشعبية الأمر الذي يسهم في توفير عيش كريم للمواطن السوري في فضاء من الحرية والديمقراطية وتكافؤ الفرص. الإقبال الكبير على ممارسة الواجب الوطني في الاستفتاء على الدستور والذي يدل على وعي الشعب السوري وممارسته لدوره في بناء مستقبله بعث برسالة هامة للقوى الخارجية التي تحاول جاهدة العبث بأمن سورية والنيل من مواقفها الوطنية والقومية عبر دعم المجموعات الارهابية بالمال والسلاح والتدخل بالشؤون الداخلية والتحريض والتضليل الذي تنتهجه وسائل إعلام الفتنة ان هذه المحاولات العدائية ضد سورية ستبوء بالفشل ولن تجدي نفعا وان الشعب السوري يدعم نهج الاصلاح وصولاً الى بناء مستقبله الزاهر الذي يحلم به دون أي تدخل خارجي. السوريون قالوا كلمتهم نعم لسورية المتجددة عبر الموافقة على الدستور الجديد مؤكدين بذلك عزمهم التصدي لكل من يحاول التدخل بشؤونهم وإملاء الشروط عليهم ولا سيما من عربان الخليج الذين يدعون لتسليح الإرهابيين وبث الفوضى ، وإصرارهم على تحقيق التطبيق الأمثل لمواده والمنافسة الشريفة في الانتخابات لاختيار الأكفأ الأمر الذي من شأنه تحقيق مصالحهم والحفاظ على أمن الوطن وصونه من المؤامرات الخارجية. |
|