|
سانا - الثورة وقال الدكتور محمد السيد احمد امين الشؤون السياسية في الحزب الناصري المصري انه مع اقرار مشروع الدستور الجديد لم يعد بالامكان توصيف ما يجري في سورية بالازمة مشيرا الى ان المشروع الامريكي -الصهيوني - الغربي وعملاءه في المنطقة هم المأزومون اليوم. وأضاف السيد احمد ان سورية استطاعت بموقفها الصامد ان تعيد تشكيل الخريطة العالمية وخلق توازنات جديدة مشيرا الى عودة بروز الدور الروسي والصيني والى دور سورية في هدم المشروع الصهيوني وتراجع الدور الامريكي. من جهته شبه مجدي بسيوني رئيس تحرير جريدة العربي الناصري الهجمة على سورية اليوم بالعدوان الثلاثي على مصر عام 1956 حين طرحت مشروعها الوحدوي مشيرا الى ان الدول التي اجتاحها ما سمي الربيع العربي تقترح الغاء كلمة عربي من دساتيرها في حين ان دستور سورية الجديد يؤكد هذا الانتماء. واضاف بسيوني ان الازمة زادت من صلابة الشعب السوري وبدأ الشباب يعي دوره الحقيقي مشيرا الى ان المؤامرة ليست وليدة الاحداث الراهنة وانما تم الاعداد لها منذ ان قررت سورية الدفاع عن القضايا العربية العادلة في المنطقة. بدوره دعا هشام لطفي نائب رئيس تحرير جريدة العربي الناصري الى مقاطعة المنتجات الاجنبية واستبدالها بالمنتجات محلية الصنع لدعم الاقتصاد السوري منوها بصمود الشعب السوري في مواجهة المؤامرة التي يتعرض لها. وبين ناصر ابو طاحون رئيس تحرير النسخة الالكترونية لجريدة العربي الناصري ان اقرار الدستور الجديد للجمهورية العربية السورية انجاز كبير للشعب والقيادة السورية معا مشيرا الى ان بعض الدول العربية لم تستطع حتى الآن وضع دستور. واكد ابو طاحون ان قدومه الى سورية يأتي بهدف نقل الحقائق على ارض الواقع كما هي دون تضليل معبرا عن تضامنه مع الشعب السوري وقيادته. حضر الندوة محمد ضرار جمو رئيس دائرة السياسة والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين واحمد شلاش شيخ عشيرة البوسرايا في دير الزور وحشد غفير من المهتمين والمثقفين. |
|