تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


رد

حوادث
الثلاثاء 17/1/2006م
السيد رئيس تحرير صحيفة الثورة المحترم:

رد وتوضيح من حسان شحادة شقيق المغدور هيثم شحادة.‏

رداً على ما نشر في صحيفتكم الموقرة العدد 12891 تاريخ 22/12/2002 في صفحة الحوادث تحت عنوان (من خلف القضبان أحرقوا سيارته أمام ناظريه والقضية ابتزاز عن سابق عزم وتصميم) للصحفية كاتبة المقال وتوضيحاً لتفاصيل القضيةالمطروحة نطلب منكم نشر هذا الرد في نفس الصفحة. ذكرنا مقال السيدة الصحفية كاتبة المقال بأزمان وعقود مضت ولم يكن باستطاعتناالسكوت لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس فكيف بالذي يقلب الحق إلى باطل وعاهدنا أنفسنا بأن نكون ملتزمين بقدر ما نستطيع بأدب الكلام وبموضوعية لاتنحرف بها الأهواء والعواطف وباستقامة القصد لاتتجاوزالحد أو تتعداه عجباً كيف حكمت محكمة كاتبة المقال بالقضية وأصدرت قرارها عن سابق عزم وتصميم فأهدرت دم شاباً في مقتبل عمره لا ذنب له سوى براءته وعز عليها احتراق سيارة بإدعاء كاذب وجعلت من الظالم مظلوماً ومن القاتل بريئاً ونحن أهل المغدور هيثم شحادة نبدي استغرابنا وسخطنا لما جاء في مقال السيدة الصحفية كاتبة المقال من أقاويل واتهامات لا تمت إلى القضية بصلة وليست سوى افتراءات من قبل المتهم عزيز من أجل التأثير على سير الدعوى فإننا نؤكد أن كل ما جاء في المقال عار من الصحة جملة وتفصيلاً وما ورد من معلومات كلها أكاذيب وفبركات في محاولة يائسة وعجز من المتهم عزيز لتضليل المحكمة ونجزم بأن ذلك لن ينفعه بشيء وكلنا ثقة بعدالة القضاء ونزاهته فهل يعقل أن تصبح الصحفية كاتبة المقال وسيلة بيد المتهم وأعوانه وتأخذ دور الأم والأخت والزوجة ثم القاضي والصحفية والوكيلة, وكنا سنتفهم موقف السيدة كاتبة المقال لو أنها قابلت المتهم عزيز, لكن وجدنا بأن السيدة الفاضلة كاتبة المقال أخذت محضر الدفاع الصادر عن وكيل المتهم والمبرز أمام محكمة الجنايات بدمشق وصبته صباً كاملاً في المقال بحرفيته من الحرف إلى الكلمة إلى الجملة إلى العبارات الرئيسية وحتى الفاصلة وإشارات الاستفهام والتعجب, إن العمل الصحفي شرفاً ما بعده شرف أقسم عليه بكتاب الله العظيم أن لا يضيع حقوق الناس وألا يكتب إلا الحقيقة, فأين نحن من الحقيقة.‏

وهل لأي إنسان عادي أو صحفي مبتدىء أن يقتنع بأن مجرماً بادر على قتل نفس دون حق أن يقول عن نفسه إنه قاتل وإنه نادم على فعلته وكيف سمحت الصحفية كاتبة المقال لنفسها أن تنشر مقالاً صحفياً كما تدعي تمس فيه مشاعر أهل المغدور وكرامتهم دون أن تستمع إلى وجهة نظرهم, أما فيما يتعلق بقولها عائلة شحادة وآل شحادة فهل علمت بأن أكثر من نصف سكان المنطقة من آل شحادة وليس قرية باب جنة فقط.‏

فلا بد من إيضاح بعض النقاط:‏

1-إن القضية التي تحدثت عنها السيدة كاتبة المقال ما زالت منظورةأمام محكمة الجنايات بدمشق فالمتهم الذي يصل إلى قاعة المحكمة يمر في أطوار عديدةلا مجال لذكرها هنا, وهل القضاء السوري يوقف الناس ظلماً كما جاء في مقال السيدة كاتبة المقال .‏

2- إن الصحفية المذكورة تجاوزت كل حدود اللياقة وتدخلت في عمل القضاء وإن أي رأي أو استنتاج من قبل أي محرر قد يؤثر على عمل وسير القضاء ويوحي بأن القضية فعلاً كما صورتها كاتبة المقال.‏

3- إننا نملك كافة الوثائق والتقارير الطبية وأقوال الشهود حتى الأحكام القضائية التي تدين المتهمين عزيز ونورس وتدحض وتكذب جميع ما جاء في المقال المذكور من ترهات وأحاج لا وجود لها إلا بمخيلة الكاتبة ومن لقنها فكيف حكمت فوق حكم الحاكم.‏

وختاماً نقول للسيدة الصحفية كاتبة المقال ان كرامة الناس يجب أن تصان ولا تهان بهذه الطريقة وعلى صفحات الجرائد ولنترك للقضاء أن يأخذ دوره ولا نرسل له إشارات وإيحاءات قد تؤثر على وقائع القضيةوعلى الحكم الذي سيصدره وخصوصاً يوجد في القضية مغدور في ريعان شبابه مع إيماننا الأكيد بعدالة القضاء ونزاهته الأمر الذي يعتبر تدخلاً وإساءةوضرراً معنوياً يوجب التعويض والمساءلة فهل أطلعت السيدة الصحفية على هذه المعلومات والحقائق والأدلة التي لا تقبل بالشك.فهل هان على الصحفية قتل إنسان بريء وعز عليها احتراق سيارة بادعاء كاذب وشكراً.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية