مركز المعلومات والتدريب في غرفة تجارة حمص حيث اكد السيد المحافظ على اهمية التعاون السوري الالماني في كافة المجالات الاقتصادية والادارية واهمية الاستفادة من التجربة الالمانية في مجال التحول لاقتصاد السوق الذي يعبر عن التوجهات المستقبلية للخطط الخمسية في مضمار اشراك جميع الفعاليات الاقتصادية من قطاع خاص وعام في التنمية الادارية الشاملة والتي تعتبر محافظة حمص سباقة في هذا المضمار وبين ان محافظة حمص ومن خلال مدينتها الصناعية الواعدة في منطقة حسياء ستكون نقطة انطلاق قوية لمختلف الفعاليات الاقتصادية ..وقد خصص مساحة 2500 هكتار لمجموعة الاستثمارات السورية الالمانية لاقامة مزارع رياح والعقد جار للتوقيع الاولي بمساحة 1000 دونم جنوب المدينة الصناعية وخصص 300 هكتار لاقامة منطقة سياحية غرب مدينة حسياء وهذا يدل على اهمية التعاون السوري الالماني في مختلف المجالات السياحية والاقتصادية والادارية . وفي الكلمة التي ألقاها الدكتور فولكمان السفير الالماني في سورية اكد فيها على الدور الايجابي للتعاون السوري الالماني واهمية مد يد العون الى سورية لمساعدتها على تطوير البنى التحتية للانتقال الى اقتصاد السوق كما هي عليه المانيا وهذا يتطلب المزيد من التطوير الاداري القادر على القيام بهذا العمل حيث نجد ان التوجهات الجديدة للخطة الخمسية العاشرة التي تناقش حاليا في سورية تختلف عن الخطط السابقة وهي خطة للتغيير الاقتصادي والاجتماعي في سورية ورغم وجود مجموعة من الصعوبات في هذا المضمار ولكن وبجهود الشعب السوري الذي يتمتع بالشباب المؤهل والمدرب والمصمم على التغيير والتطوير لابد من ان يصل الى ما هي عليه الدول المتقدمة. وألمانيا لن تبخل في تقديم كل مساعدة ممكنة في هذا المضمار .‏