|
دمشق واستعرضت د. شعبان خلال استقبالها الدكتور اندرفانسينت رئىس قسم دراسات الشرق الاوسط في جامعة فاكواري في سيدني رئىس غرفة التجارة العربية الاسترالية والوفد المرافق له التطورات الاخيرة في منطقة الشرق الاوسط والضغوطات التي تتعرض لها سورية نتيجة مواقفها الداعمة للأمن والاستقرار واحلال السلام العادل والشامل في المنطقة. وعبرت عن قلق شعب المنطقة نتيجة السياسات الخاطئة وما تخلفه الحروب من تدمير لهويتهم وتاريخهم وإرثهم الحضاري الذي يعتبر ملكاً للبشرية داعية كافة الهيئات والباحثين والمهتمين للعمل من اجل الحفاظ على الارث الثقافي والتاريخي للمنطقة. من جهته اكد د. فانسينت ان زيارته ستغني ابحاثه عن سورية ومنطقة الشرق الاوسط خاصة ان جامعة ماكواري لديها قسم خاص بتاريخ سورية ومنطقة الشرق الاوسط معبراً عن اهمية تلك الابحاث لاطلاع شعوب العالم على ما تضمنته حضارة سورية من غنى اعطت الشعب السوري خصوصية مميزة. واشاد د. فانسينت بالدور المهم والحضاري للجالية السورية في استراليا من خلال تفاعلها مع الثقافات الاخرى في بناء المجتمع الاسترالي ودورها المميز في تعزيز التعاون العلمي والثقافي والاقتصادي مع سورية والعالم العربي. وفي تصريح خاص للثورة اكد د. فانسينت انه رغم ما تتعرض له سورية من ضغوط وحملات عدائية خارجية تستهدف موقعها الاساسي في المنطقة إلا أنها ازدادت قوة وصلابة, ولديها الكثير من الاصدقاء في العالم يعملون لاسماع صوتهم وقوفاً معها مشيراً الى انه يعمل في استراليا خلال محاضراته الجامعية لايصال وايضاح الصورة الحقيقية للشرق الاوسط تحديداً سورية لما تمتلكه من تراث وتاريخ وحضارة. وتطرق الى ضرورة تطوير وتعميق الروابط والعلاقات السورية- الاسترالية على المستويين الرسمي والشعبي لافتاً الى اهمية اتفاقيات التعاون التوءمة الموقعة بين البلدين. واشار الى ان زيارته لها شق تربوي تعليمي لتنشيط البعثات الدراسية المتبادلة للطلاب السوريين والاستراليين لاطلاعهم على تجارب البلدين المختلفة. ولم يخف فانسينت الذي عمل سفيراً لسورية في السبعينيات والثمانينات اعجابه بالتطور العمراني والحضاري الذي تشهده سورية. |
|