|
دمشق
والقادمين إليها من أهلها بعد غياب إضافة إلى زوارها من مختلف المناطق والمحافظات.
وخلال اليوم الأول من العيد ازدحمت أماكن الألعاب والأراجيح بالأطفال الذين قصدوها لقضاء أوقات من المرح والتسلية وانتشر الباعة الجوالون
وهم يدفعون عربات الذرة والترمس وغزل البنات وكذلك ازدحمت الحدائق والمطاعم والمقاهي بأبناء المدن.
ضحكات الأطفال وصيحاتهم أضفت على الحدائق مزيدا من البهجة والفرح.
لقد رسمت أجواء العيد الفرحة على وجوه الأطفال الذين قصدوا برفقة أهاليهم الحدائق العامة والمتنزهات للعب والمرح وهذا ان دل على شيء انما يدل على أن عودة الأمن والاستقرار إلى بلدنا بدا جليا في الازدحام الذي تعيشه المحافظات وحدائقها. |
|