|
دمشق
أوضحت الدكتورة رنا عمران مديرعام الهيئة العامة لمشفى العيون الجراحي لـ (الثورة) أنه تم تطبيق نظام مناوبات للكوادر الطبية في المشفي وتأمين الأدوية والمواد الطبية ولاسيما الإسعافية، حيث تم رفع سوية الجاهزية من خلال توفير الاحتياجات اللازمة وتحضير قوائم المناوبين من الكوادر الطبية للتواجد على رأس عملهم خلال أيام عطلة عيد الأضحى المبارك لتوفير أفضل خدمات الرعاية الصحية للمراجعين، مبينة أن وزارة الصحة وضمن استراتيجيتها الطبية تعمل على التغطية الشاملة بخدمات الرعاية الصحية لجميع المواطنين عبر شبكة المشافي العامة المنتشرة في جميع المناطق، وتقديم الخدمات النوعية التشخيصية والعلاجية والرعاية الصحية لكافة المراجعين والمرضى، وأن الاستعدادات المتخذة في المؤسسات الصحية تهدف إلى تلبية الاحتياجات الصحية الطارئة لدى المواطنين خلال أيام العطلة، وذلك من خلال استمرار توفير الخدمات الطبية والإسعافية للمواطنين، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في كافة أقسام المشفى، وأن قسم الإسعاف والطوارئ يعمل على مدار الساعة لاستقبال المراجعين والمرضى. ونوهت الدكتورة بقدرة المشفى على التعامل مع العمليات النوعية والمعقدة بدعم من وزارة الصحة بتوافر أمور عديدة من أبرزها الكادر الطبي من خبرات متميزة في أدق الاختصاصات، وكادر تمريضي كفوء وأجهزة وغرف عمليات تلقى التحديث المستمر، والأهم توزع الكادر الطبي ليقدم خدماته على مدار الساعة، لافتة إلى أن مشفى العيون الجراحي يعتبر المشفى المركزي الأساسي لأمراض العين وجراحتها بسورية ولكافة
الحالات النوعية، ويواكب كل ما هو حديث في مجال طب العيون ومستلزماته ويستخدم أحدث التجهيزات والتقنيات بما يخدم العملية الطبية المقدمة للمرضى ويحقق جودة عالية في العمل الجراحي، مضيفة أنه يتم تقديم كافة الخدمات التشخيصية والعلاجية في الهيئة للأطفال وكذلك عمليات الساد الولادي أو الماء الأبيض الخلقي وتجرى بشكل دائم وسريع وإسعافي، وعمليات الزرق الولادي (المياه السوداء)، كما يوجد في الهيئة عيادة الزرق وهي مسؤولة عن متابعة هذه الحالات وتجرى العمليات الجراحية المطلوبة وبشكل شبه إسعافي. وأشارت إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر وخاصة لما تخلفه من الإصابات والأذيات العينية للأطفال جراء مسدسات الخرز والألعاب النارية والمفرقعات، داعية الأهالي مرافقة أطفالهم إلى الساحات العامة وألعاب العيد وتوعيتهم بضرورة الابتعاد عن كل ما يتسبب بضررهم، وخاصة إصابات الكسور والإصابات العينية والحروق والتسممات الغذائية والتي هي أكثر الأسباب التي يراجع من أجلها أقسام الإسعاف في المشافي العامة والأطفال هم الفئات الأكثر عرضة للخطر. ==================================== الزهراوي: تطبيق نظام المناوبات للكوادر الطبية دمشق- عادل عبد الله: أكد الدكتور رفائيل عطا الله مدير عام الهيئة العامة لمشفى الزهراوي لـ (الثورة) حرص المشفى على تلبية الاحتياجات الطبية لفئتي النساء والأطفال حديثي الولادة وخاصة الولادة القيصرية الإسعافية، إضافة إلى الكشف المبكر عن أورام الثدي وسرطان عنق الرحم بما يسهم في إحداث نقلة نوعية في تحسين حياة الأطفال والأمهات وفقاً لأفضل معايير الجودة المتبعة في مشافي التوليد والنسائية. وأوضحأن المشفى أنه وخلال فترة عطلة عيد الأضحى المبارك تم تطبيق نظام لمناوبات الكوادر الطبية في المشفى إضافة إلى تأمين مخزون كاف من الأدوية والمواد الطبية والمستلزمات ولاسيما الإسعافية منها، مبيناً أن العمل على مدار اليوم وذلك بثمرة جهود كبيرة يبذلها الأطباء والمناوبين والمقيمين وحتى العاملين، لاستقبال جميع حالات الإسعاف التوليدية الطارئة. ومن أجل أن تكامل العمل الطبي والخدمات أشار مدير عام المشفى أن المخاض من الأقسام المميزة بالمشفى بعد القبول بالعيادة التخصصية، وتتم مراقبة المخاض والتي هي في مرحلة الولادة تتطلب عناية معينة حتى تتم الولادة في قسم المخاض، ويوجد طبيب أطفال متواجد بشكل دائم، ويقوم بإنعاش الوليد الحديث وهذا الأمر يخفف الكثير من المشاكل لأن الفترة الأولى من الإنعاش مهمة جداً، وخاصة في حالات الولادة المبكرة أو حالات الأطفال الخاصة، وبين أن المشفى يوفر خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي عبر فحص الماموغرام للسيدات فوق سن الأربعين وسرطان الرحم من خلال إجراء لطاخات عنق الرحم، فضلاً عن خدمات قسم الحواضن وعيادة تنظيم الأسرة ورعاية الحوامل وعمليات الولادة والتدابير الجراحية، مشيراً إلى أن المشفى يعتبر تخصصياً في التوليد وأمراض النساء، مشيراً إلى أن المشفى استطاع وبالرغم من ظروف الحصار تجاوز آثار الاعتداءات الإرهابية التي طالت المشفى وتحسين نوعية الخدمة الطبية المقدمة للولادة والطفل والنساء والمراجعات فيما يختص بالأمراض النسائية، وتم تطوير الأجهزة الطبية وتسهيل وصول الخدمة للمرضى، وترافق ذلك مع اهتمام المشفى برفع كفاءة الأطباء الاختصاصيين واستمرار البرنامج العلمي للكوادر الطبية والتمريضية القائمة والأطباء المقيمين. وذكر أن المشفى يعتبر المركز التدريبي الأول للتوليد وأمراض النساء في وزارة الصحة، حيث يعمل على تدريب المقيمين من الأطباء في مختلف الأقسام ويسعى من خلال ذلك إلى تخريج أطباء متخصصين على أعلى المستويات في مجال الأمراض النسائية والأطفال. ============================= الكلية الجراحي: تقديم الخدمات للمرضى من جميع المحافظات دمشق- عادل عبد الله: بينت الدكتورة رانيا الديراني مدير عام الهيئة العامة لمشفى الكلية الجراحي لـ (الثورة) أنه وخلال أيام عطلة عيد الأضحى المبارك تم التوجيه بإعداد جدول متكامل يغطي الشعب والأقسام خاصة الإسعاف بكامل الأوقات وينصف الاطباء خلال هذه الفترة، ويكون التواجد على مدار الساعة بقسم الإسعاف وكافة الشعب الطبية في المشفى، مشيرة إلى تم التوجيه أيضاً إلى قسم الصيدلية بتوفير الأدوية بشكل كامل على مدار الساعة، سواء الأدوية الإسعافية أم في الشعب، مشيرة إلى أن المشفى يعمل بشكل مستمر على تطوير الكفاءات الطبية عبر برنامج التدريب المستمر المخصص للأطباء والممرضين والجهاز الفني والإداري والمالي والعمل بالتوازي مع ذلك في تحديث التجهيزات والمستلزمات الجراحية. واوضحت أن الهيئة تستقبل الحالات الإسعافية على مدار الأربع والعشرين ساعة، كما تم العمل على رفع الجاهزية بما يضمن تأمين خدمة طبية للشرائح كافة على مدار الساعة وبالجودة العالية، ووضع برنامج للمناوبات للكادرين الطبي والتمريضي، وزادت عدد المناوبين وخاصة في قسم الإسعاف، وكذلك الحال بالنسبة للكوادر الفنية، لافتة إلى أن مشفى الكلية الجراحي وبأقسامه المختلفة يقدم جميع الخدمات الصحية لمرضى الكلية ومن جميع المحافظات، إضافة إلى أن خدمات المشفى ما زالت بالجودة نفسها من ناحية نوعية الخدمة والتعقيم وتوافر المواد والمستلزمات وتجهيز غرف العمليات، وتوسعت لتلبي الطلب المتزايد من المرضى، مبينة أهمية إيصال الخدمة اللازمة لمرضى الكلى من خلال تقديم العلاج لمرضى قصور الكلى وإجراء جلسات غسيل وعمليات زرع لهم ومتابعة حالتهم باستمرار وذلك بشكل مجاني أو شبه مجاني. ونوهت بأن كادر المشفى يعمل بجد وتفان لتقديم الخدمات لمرضى القصور الكلوي، ومستمر بالقيام بعمليات زرع الكلية للمرضى وبكافة الأعمار، وأن عمليات الكلية البسيطة والمعقدة متاحة في المشفى وتنفذ من قبل خيرة الأساتذة المختصين، مشيرة إلى أن وزارة الصحة تعمل من خلال رؤيتها لتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والاهتمام بالكادر البشري وتنمية مهاراته، ولا يزال الكادر الطبي في المشفى يعمل بجد وتفان لتقديم الخدمات لمرضى القصور الكلوي، وإجراء جلسات الغسيل ومستمراً بالقيام بعمليات زرع الكلية للمرضى ومتابعة حالتهم باستمرار وبكافة الأعمار. |
|